دعت مجموعة الصناعة النفطية بإقليم كوردستان (أبيكور) إلى استمرار اجتماعات أربيل - بغداد لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان في أقرب وقت.
وأصدرت أبيكور، اليوم الأحد (22 أيلول 2024)، بياناً دعت فيه إلى الإسراع في استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر أنبوب العراق - تركيا الناقل للنفط، ورأت المجموعة أن تصريحات رئيس الوزراء العراقي الأخيرة تشجعهم على استئناف تصدير النفط خلال السنة الحالية.
وعبر البيان عن استعداد أعضاء أبيكور للبدء بتصدير النفط بشرط ضمان حصولهم على مستحقاتهم السابقة واللاحقة والالتزام بالشروط الاقتصادية والتجربة.
وأشارت أبيكور إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع (في 24 أيلول) داعية الحكومة الاتحادية العراقية للتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان والشركات الدولية لحل المشاكل العالقة واستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان في أقرب وقت.
يذكر أن تصدير نفط إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي قد توقف منذ (25 آذار 2022) بموجب حكم لهيئة التحكيم الدولية بباريس في دعوة رفعها العراق على تركيا.
وقبل إيقاف التصدير، كان إقليم كوردستان يصدر 450 ألف برميل من النفط إلى الأسواق العالمية عن طريق أنبوب العراق - تركيا الناقل.
ونوهت أبيكور في بيانها إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في (17 أيلول) لوسائل إعلام أميركية، ذكر فيها أن عملية تصدير النفط عبر تركيا قد تستأنف بحلول نهاية السنة الحالية، ولهذا دعت أبيكور إلى اجتماع عاجل ثلاثي يجمع بغداد وأربيل والشركات النفطية العاملة في إقليم كوردستان.
وأبدت أبيكور مساندتها لآخر بيان أصدرته حكومة إقليم كوردستان أشارت فيه إلى أن البيع المباشر بين سومو والشركات الدولية هو أفضل الحلول في ظل الظروف الحالية، وساندت رؤية وزارة النفط العراقية الهادفة إلى رفع مستوى إنتاج النفط العراقي إلى ستة ملايين برميل نفط في اليوم الواحد.
تتألف مجموعة الصناعة النفطية بإقليم كوردستان - أبيكور من ثمان شركات منتجة للنفط، تخمن الخسائر التي سببها إيقاف تصدير نفط إقليم كوردستان بعشرين مليار دولار.
وأشارت أبيكور إلى أنه في حال استئناف العراق تصدير النفط سيستعيد 24 مليون دولار في الشهر، بينما يعاقب الآن بسبب عدم التزامه بشروط العقود.