دعا اقتصاديون عراقيون، مسؤولي الدولة الى القضاء على الدولرة في الاقتصاد، من اجل مواجهة الطلب المتزايد على عملة الدولار.
واطلق البنك المركزي العراقي، سلسلة من الإجراءات لمواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار، منها تسوية تجارة القطاع الخاص بين العراق والصين، بعملة اليوان عبر مصرف جي بي موركان الأمريكي.
وقال الاقتصادي، محمود داغر، لـ"وكالة انباء محلية ، إن رجال الاعمال والمستوردين، بدأت اعدادهم تزداد في التوجه نحو المصارف للحصول على الدولار لتغطية الاستيرادات، وهذه خطوة مهمة جدا، ستساهم في تقليل الطلب على الدولار بالسوق الموازية.
وأضاف أن بيع البضائع بعملات اجنبية داخل السوق العراقية يزيد من الطلب وهذه تسمى الدولرة، وهو اجراء يهز ثقة المواطن بعملته.
من جانب أخر، قال الاقتصادي عقيل الانصاري، لـ"الاقتصاد نيوز"، إنه يجب ان تقوم الدولة، بالسيطرة على الدولرة من خلال منع بيع السلع داخل السوق المحلية بعملة الدولار او أي عملة أخرى باستثناء الدينار العراقي.
وأكد أن هذا الامر، سيؤدي الى الحد من الطلب على الدولار، وبالتالي الدولار سيذهب للحاجات الرئيسية لتغطية استيرادات العراق من السلع، مبينا أن المستهلك الأخير يجب ان يدفع بعملة الدينار بينما المستورد الرئيسي هو من يقوم بشراء الدولار من قبل المصارف.
ولفت إلى أن ما يحصل حاليا هو تنظيم التجارة الخارجية للعراق وهو اجراء مهم جدا للاقتصاد العراقي وينهي الفوضى التي كانت حاصلة.