وبحسب الصحيفة انخفضت نسبة التكرير على أساس سنوي بنسبة 4% تقريبًا، وبالمقارنة مع شهر ديسمبر العام الماضي، انخفضت الأرقام بنسبة 1.4%، وخلال شهر يناير قام عمال النفط بمعالجة نحو 23.18 مليون طن من المواد الخام فقط.
وأوضح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في وقت سابق، أن انخفاض الأحجام يرجع إلى انخفاض الإنتاج في إطار الاتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، ففي الربع الأول من هذا العام تعهدت روسيا بخفض صادرات النفط والمنتجات النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا.
إلا أن الأسباب الرئيسة بحسب الصحيفة هي "الإصلاحات في مصافي النفط وتعطل المنشآت بسبب تزايد وتيرة هجمات الطائرات دون طيار الأوكرانية، يضاف إلى ذلك التعقيدات التي طالت التصدير بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا".
وتشن أوكرانيا بشكل مكثف غارات بطائرات دون طيار على مصافي التكرير آخرها مصفاة توابسي وأوست لوجا، التي تصدر الوقود إلى الخارج.
كما هاجمت طائرات مسيرة منشآة في فولغوغراد، كانت مهمتها تزويد جنوب روسيا بالوقود والتي تقوم بتكرير 14 مليون طن من النفط الخام سنويًّا.