كشف المدير السابق لغرفة التجارة العراقية الإيرانية مهدي كارامي، اليوم الثلاثاء، ان المسافرين الأجانب والإيرانيين الى العراق، يعانون من صعوبة في الحصول على الدولار الأمريكي او أية عملة اجنبية أخرى، بسبب القيود الحكومية.
وقال كارامي بحسب ما أوردت ايران انترناشونال وترجمته (بغداد اليوم)، ان الأمور ساءت الى الدرجة التي لم يستطع معها هو شخصيا الحصول على سيارة تكسي في العراق، لعدم تمكنه من استبدال العملة الإيرانية بالعملة المحلية، نتيجة لخوف منافذ الصرافة من التعامل بالعملات الأجنبية نتيجة للقيود الحكومية التي فرضت كاستجابة للرغبات الامريكية.
عضو في غرفة التجارة واحد رجال الاعمال، علي شريعتي، اكد للوكالة الإيرانية، ان الاعلام العراقي "يقدم ايران كالسبب الرئيس في ازمة الدولار الحالية والتضخم في الدينار العراقي، نتيجة لتعاملات العراق التجارية مع طهران"، بحسب قوله.
الوكالة بينت أيضا، ان انضمام العراق تحت ضغط امريكي الى مبادرة اف أي تي اف الامريكية، أدت الى الازمة الحالية، والتي قادت بشكل مباشر الى انخفاض قيمة الدينار العراقي، مؤكدة "الاقتصاد العراقي بدأ يشعر الان باثار تلك التلك الخطوة"، على حد قولها.