تباينت أسعار المعادن الأساسية، الثلاثاء، حيث أثارت التوقعات الاقتصادية القاتمة وتجدد مخاوف التضخم، مخاوف بشأن الطلب بين المستثمرين، بينما أثرت حالة عدم اليقين بشأن العرض على السوق.
وارتفع النحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4% إلى 8948 دولاراً للطن.
وارتفعت أسعار المعدن المستخدم في قطاعات الطاقة والبناء والطاقة الجديدة بنسبة 5.2%، من أدنى مستوى لها في شهرين في منتصف مارس/ آذار.
وقال المحللون في «Guotai Junan Futures»: «إن الأسعار الحالية قد خففت من بعض عمليات الشراء الفورية، على الرغم من قوة الطلب من قطاع تكييف الهواء».
وفي الوقت نفسه، أشاروا إلى أن «الطلبات الصادرة عن شبكة الدولة فشلت في تلبية التوقعات، وانخفضت الطلبات الجديدة في صناعة الطاقة الشمسية، وتعاقدت الطلبات الخاصة بالأسلاك والكابلات».
وأغلق عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة يوم التداول منخفضاً بنسبة 0.4%، عند 69.080 يوان للطن. وسيتم إغلاق تداول شنغهاي مساء الثلاثاء والأربعاء بسبب عطلة تشينغ مينغ في الصين.
كما تعثرت معنويات المستثمرين بسبب نشاط المصانع في الصين، الذي فقد الزخم في مارس/ آذار، وسط طلبات التصدير التي لا تزال ضعيفة.
أدنى انتاج في تشيلي
أشار محللون من أبحاث «إيه إن زد» إلى أن «تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، سجلت أدنى إنتاج لها في ست سنوات».
وأضافوا أن «شركة كودلكو، المملوكة للدولة حذرت من أن مشاكل الإنتاج لعام 2022 ستزداد سوءاً هذا العام مع سعيها لإحياء عملياتها القديمة بعد سنوات من قلة الاستثمار».
ومن بين المعادن الأخرى، انخفض الألمنيوم في بورصة لندن بنسبة 0.5% إلى 2386 دولاراً للطن، وتراجع القصدير 0.2% إلى 25980 دولاراً، وتراجع الزنك 0.6% إلى 2881 دولاراً، وتراجع النيكل 0.1% إلى 23350 دولاراً، بينما ارتفع الرصاص 0.2% إلى 2119 دولاراً.
وكان التجار يراقبون أيضاً أي اضطرابات إنتاجية أخرى محتملة في مقاطعة يونان بجنوب غربي الصين، حيث طُلب من منتجي الألمنيوم المحليين قطع استخدام الطاقة بسبب نقص إمدادات الطاقة الكهرومائية.
وانخفض سهم الألمنيوم في بورصة شنغهاي بنسبة 0.1% إلى 18675 يواناً، وانخفض الزنك 0.8% إلى 22450 يواناً، وانخفض الرصاص بنسبة 0.1% إلى 15205 يواناً، وانخفض القصدير 0.8% إلى 203880 يواناً، وخسر النيكل 0.8% إلى 176860 يواناً للطن. (رويترز)