قفزت أسعار النفط 1%، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، لتبدأ العام الجديد على ارتفاع، إذ يوجه اشتباك بحري في البحر الأحمر الاهتمام نحو تعطل محتمل لإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، وعززت توقعات بتحفيز اقتصادي صيني توقعات الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وبحلول الساعة 02:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.03 دولاراً بما يعادل 1.3% إلى 78.07 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72.53 دولار للبرميل، بزيادة 88 سنتا أو 1.2%.
وتزايدت مخاطر تحول الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مطلع الأسبوع، بعد أن صدت طائرات هليكوبتر أميركية هجوماً يوم الأحد، شنه مسلحون حوثيون على سفينة حاويات لشركة ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين ومقتل عشرة مسلحين، وذلك وفقا لروايات مسؤولين أميركيين ومن ميرسك وحوثيين.
ومن الممكن أن يؤدي اتساع رقعة الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج. وقال ليون لي، المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس بشنغهاي: "قد يتأثر سعر النفط بتفاقم الوضع في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال رأس السنة الصينية في أوائل شهر شباط".
وأضاف أن "الطلب المتوقع خلال العطلات يرفع التوقعات بانتعاش الأسعار في كانون الثاني".
وأظهرت بيانات حكومية يوم الأحد، أن توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة في الصين تعززت بفعل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في كانون الأول للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، أظهر تقرير للقطاع الخاص يوم الثلاثاء نموا الشهر الماضي، وذلك على الرغم من تراجع ثقة أصحاب المصانع في توقعات 2024 مقارنة بنوفمبر تشرين الثاني. المصدر: العربية