أفاد موقع غربي، بأن العراق أبرم اتفاقا "مهماً" لتعزيز مكانته في التجارة الإقليمية، لافتا إلى أنه يرسخ دوره الاستراتيجي كمركز عبور ويدعم رؤية توسيع القطاعات غير النفطية.
وذكر موقع "أر أو" في تقرير ترجمه "ميل"، إن "العراق بعد انضمامه إلى اتفاقية النقل البري الدولي، على أهبة الاستعداد الآن لتعزيز مكانته في التجارة الإقليمية بعد التوقيع على اتفاق جمركي هام". وأضاف، أن "جمهورية العراق حققت معلما رئيسيا بتوقيع اتفاقية الضمان بين الهيئة العامة للجمارك والرابطة الوطنية للنقل البري الدولي"، مبينا أن "هذا الاتفاق يمهد الطريق لتنفيذ نظام الأمم المتحدة للنقل البري الدولي في العراق".
وأكد، أن "نظام النقل البري الدولي يخفض فترات الانتظار الحدودية بشكل كبير من خلال تمكين شحن البضائع من بلد المنشأ إلى بلد المقصد في مقصورات تحميل مغلقة تسيطر عليها الجمارك عبر نظام متعدد الأطراف ومعترف به بشكل متبادل".
وأوضح، أن "النقل البري الدولي يسمح للشاحنات بعبور الحدود بكفاءة وأمان دون الحاجة إلى الانتظار لساعات وأيام متتالية، ويوفر ضمانا ماليا يديره الاتحاد الدولي للنقل البري لدفع الرسوم الجمركية والضرائب".
ولفت إلى أن "انضمام العراق إلى اتفاقية النقل البري الدولي يرسخ دوره الاستراتيجي كمركز عبور ويدعم الرؤية الاقتصادية للبلاد لتوسيع قطاعاتها غير النفطية".
أوضح، أن "نظام النقل البري الدولي المعترف به عالميا على مدى 75 عاما من المعايير الأمنية العالية والكفاءة، يشهد توسعا سريعا في الشرق الأوسط، من عمان والإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، ومؤخرا في قطر، حيث يعمل النقل البري الدولي بالفعل على تقليل أوقات عبور الحدود بنسبة تصل إلى 92٪ والتكاليف بنسبة 50٪ مع تعزيز التجارة في المنطقة".