25 Feb
25Feb

تتجه صادرات زيت الوقود( الديزل) من الشرق الأوسط إلى أوروبا لتسجل أعلى مستوياتها منذ 2016 خلال فبراير/شباط (2023)، بالتزامن مع مساعي دول أوروبا لتعويض الإمدادات الروسية. 

وفرضت دول الاتحاد الأوروبي حظرًا على استيراد المشتقات النفطية من روسيا بداية من 5 فبراير/شباط، ضمن سلسلة عقوبات في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. 

ودفعت الإجراءات الأوروبية روسيا إلى عزمها خفض الصادرات بنسبة 25% خلال مارس/آذار المقبل، في أعقاب إعلانها كذلك عن خفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًا بدءًا من الشهر المقبل. 

وكشفت بيانات عن أن روسيا تواجه صعوبات لإعادة توجيه صادرات المشتقات المكررة بعيدًا عن أوروبا، بعدما أغرقت المصافي الهندية والصينية والتركية السوق بالوقود المنتج من النفط الروسي. 

تمكنت أوروبا من استيراد كميات كبيرة من الديزل في فبراير/شباط حتى بعد بدء العقوبات على المشتريات من روسيا، أكبر مورد خارجي لها حتى وقت سابق من هذا الشهر. 

وكشفت البيانات عن أن صادرات الديزل من الشرق الأوسط وآسيا نجحت في ملء الفجوة التي سببها وقف الاستيراد من روسيا. 

وفي حال وصول جميع الشحنات الحالية المرصودة لفبراير/شباط قبل نهاية الشهر، فمن المرجح أن تصل صادرات الديزل من الشرق الأوسط وآسيا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2016 على الأقل. 

ومن المتوقع أن تبلغ واردات أوروبا من الديزل أو زيت الوقود نحو 1.55 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، أي أعلى بصورة طفيفة من كمية يناير/كانون الثاني، وفقًا لبيانات فورتكسا الأولية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن