حدد مستشار رئيس مجلس الوزراء، للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، عوامل عديدة أدت لانخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية، فيما أكد أن مبيعات نافذة العملة بلغت اعلى مستوياتها في فرض الاستقرار وتعقيم السيولة.
وقال صالح في حديث لوكالة انباء محلية ، إن "انخفاض أسعار صرف الدولار ورجوعها الى أقل من 1470 يعود بالأمر الأساس الى انخفاض العملة الصعبة في السوق الموازي، وبدء زحفه بالتقارب نحو السعر الرسمي للصرف".
وأضاف، أن "من أهم العوامل التي أدت الى تراجع الدولار في الأسواق المحلية يتمثل بالأساس الى نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي بشكل خاص، بالإضافة الى دور السياسات الحكومية الساندة والتعاطي الإيجابي والفعال في تلبية الطلب على العملة الأجنبية".
وأشار مستشار السوداني الى، "تسهيل وتحسين إجراءات التحويلات الخارجية الضرورية، وكذلك بيع الدولار النقدي من خلال قنوات الامتثال الدولية التي تكيف اليها الوسط التجاري الأهلي والتي تعد اليوم اكثر مرونة وشفافية واوسع حوكمة".
وبين صالح: "تؤازرها بالوقت نفسه الاحتياطيات الكبيرة بالعملة الأجنبية التي هي الأعلى في تاريخ البلاد المالي"، مبينا أن "هذه العوامل اخذت تقلص تدريجياً الفجوة بين السعرين اي (الرسمي والموازي)".
وأكد، ان "مبيعات نافذة العملة الأجنبية بلغت اليوم مستوياتها العالية في فرض الاستقرار وتعقيم السيولة، ما يولد تنافساً متسارعا في هبوط أسعار السلع والخدمات وهو الامر الإيجابي نحو استقرار المستوى العام للأسعار".
وشهدت أسعار صرف الدولار، خلال الأيام الحالية، انخفاضا كبيراً في الأسواق العراقية، حيث سجلت الـ 100 دولار امريكي 1470 الف دينار عراقي