الحوار لغة تواصل وتفاهم بقلب وعقل مفتوحين لتبادل الآراء ووجهات النظر بشكل موضوعي على أساس الاحترام المتبادل، وهي لغة بعيدة كلّ البعد عن التعصّب في الرأي بهدف الوصول إلى نتيجة إيجابية، أو على الأقل انتهاء الحوار باختلاف فكري مع الاحتفاظ بحبل الودّ مع الآخرين على مبدأ “اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية”.
خلال ورشة تدريب حول استخدام الحوار كأداة لبناء السلام ، قمنا باستطلاع آراء المتطوعين حول الأسباب التي تجعلهم يلجؤون إلى استخدام الحوار في حياتهم اليومية.
إليكم هذه الأسباب التي تجعل كلّ واحد فينا يلجأ إلى استخدام الحوار سواء في المنزل، أو في العمل أو في أي مكان آخر:
بهذا نرى كيف أن الحوار البنّاء يتم استخدامه ليس في حياتنا اليومية مع أفراد أسرتنا فقط، بل مع كل شخص نقابله سواء في الشارع أو السوق أو العمل أو المؤتمرات أو في المراكز الشبابية، ولهذا تحديداً تركّز برامج هيئة أجيال السلام على توظيف “الحوار” كأداة لبناء السلام بين الأفراد وفي المجتمعات المحلية.