كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (14 اذار 2024) ، عن الإيقاع بثلاثة من اهم ما اسماهم بـ "القجق" بين بغداد و إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث صحفي، ان "نقل اشخاص من حملة جنسيات اجنبية اغلبهم لا يحملون إقامة رسمية من إقليم كردستان ومناطق أخرى صوب بغداد عن طريق ديالى تحولت الى تجارة سوداء لأنها تنتهج اسلوب التهريب او ما يعرق بالقجق مقابل أموال كبيرة من خلال استغلال الطرق النيسمية او الريفية للهروب من السيطرات وصولا الى العاصمة".
وأضاف المصدر، ان "الأجهزة الامنية شددت من إجراءاتها في الطرق ونجحت في الإيقاع بثلاثة من اهم المهربين (القجق) بين كردستان وبغداد مع حجز العشرات من حملة جنسيات اجنبية في الأسابيع الماضية بانتظار حسم موقفهم من قبل القضاء العراقي".
وأشار الى ان "القجق يمارسون عملية تهريب الأشخاص من خارج العراق صوب محافظات الداخل ومنها الإقليم ومنها صوب بغداد للعمل واغلبهم من جنسيات دول الجوار بالإضافة الى دول اسيوية أخرى".
ويُعرف تهريب البشر بتسهيل عبور أو محاولة عبور أو دخول غير قانوني لشخص أو عدة اشخاص عبر حدود دولية، ما يمثل انتهاكًا لقوانين بلد أو عدة بلدان، بصورة سرية أو من طريق الخداع مثل استخدام الوثائق المزوّرة.
وعلى الصعيد الدولي، يُعد مصطلح "تهريب البشر" غالبًا مرادفًا لتهريب المهاجرين، وعُرف في بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عبر البر والبحر والجو، بالتكامل مع اتفاقية الأمم المتحدة ضد الجرائم الدولية المنظمة بأنه تأمين الحصول -بصورة مباشرة أو غير مباشرة- على فوائد مالية أو مادية أخرى، بواسطة الدخول غير الشرعي لشخص إلى حدود دولة أجنبية.