كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، عن مضمون ستراتيجية العراق في تامين اجوائه بعد زيادة وتيرة الخروقات بمعدلات عالية.
وقال اسكندر في حديث صحفي ، إنه "لا يمكن تحقيق استقرار حقيقي في ظل وجود انتهاكات مستمرة للأجواء من قبل طيران ومسيرات مجهولة تقصف هنا وهناك" لافتا الى ان "التنديد وبيانات الاستنكار لن تحصن الامن وتمنع من ايقاف الانتهاكات التي بدأت تزداد وتيرتها بمعدلات عالية".
واضاف، ان "العراق بدء فعليا في تطبيق ستراتيجية السماء الامنة من خلال التعاقد مع فرنسا لاقتناء منظومات دفاع جوي متطورة مع اعتماد اليات مناسبة للدفاع عن الاجواء وفق خطة موسعة اعتمدتها قيادة الدفاع الجوي" مشيرا الى انه "تمت مناقشة الامر مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس اركان الجيش وأكدنا على اهمية الرد المناسب على اي خرق للأجواء على نحو يعطي رسائل بان انتهاك السيادة امر مرفوض والرد سيكون فوري".
واشار الى ان "العراق يؤمن بسياسة عدم التدخل في شؤون الاخريين ويمنع ان تتحول اراضيه الى ساحة تهديد لأي دولة بالمقابل يرفض ان تخترق اجوائه من قبل المسيرات والطائرات" مؤكدا ان "المرحلة القادمة ستشهد متغيرات مهمة مع وجود تصميم من قبل السوداني في تعزيز سلامة الاجواء وانهاء اي ثغرات تسهم في حركة اي مسيرات وطائرات مجهولة".
يشار الى ان عضو مجلس النواب وعد القدو أكد في حديث سابق لـ"بغداد اليوم" ان "القصف والاغتيالات التي تنفذها أمريكا في العراق، عامل زعزعة سلبي وله انعكاسات خطيرة على الأوضاع الداخلية والإقليمية وقد تؤدي الى انفجار كبير لان لكل فعل ردة فعل".