تتوارد في الأخبار عبارات شعبية بامتداح شقيق الأب كالعم مثل الأب أو العم سند ، لكن في هذه الرواية سيكون العم هو القاتل في جريمة هي ليست كأي نوع من جرائم القتل، لأن الضحية فيها كان يروي أحداث الواقعة وهو يصارع من أجل البقاء حيا بعدما أشعل العم النار بابن شقيقه.
في منتصف العام الماضي ورد إخبار إلى أحد مراكز الشرطة عن طريق بلاغ وصل من أحد المستشفيات عن وصول مصاب تعرض إلى الحرق عن طريق سكب مادة (البنزين) عليه واشعل النار به.
ويروي الضحية - وفقا لصحيفة القضاء- وهو يصارع من أجل البقاء والتشبث بأحلام الحياة تفاصيل الحادثة قبل وفاته إذ يقول انه في تمام الساعة الثانية فجراً جاء عمه إلى داره وقد كان مخموراً حيث طرق الباب عليه وخلال ذلك حصل اشتباك بينه وبين عمه جاء هذا الخلاف اعقاب الواسعة حصول مشاجرات سابقة بينهما تعود إلى أسباب تتعلق بأمور مالية.
ويضيف الضحية أن العم كان يريد إحراق عجلة شقيقه بمادة البنزين، لكن حصلت اشتباكات بين الطرفين، وتطور الأمر إلى سكب البنزين على جسد ورأس الضحية وإشعال النار فيه بواسطة القداحة التي كانت مع عمه، ورغم نقله إلى المستشفى الا انه فارق الحياة نتيجة الحروق اختلاجات الحروق الواسعة.
المتهم خلال تدوين أقواله اعترف بحصول مشاجرة بينه وبين المجنى عليه لأسباب مالية وأنه كان مخموراً عند ذهابه إلى منزل الضحية حيث كان يريد إحراق عجلة شقيقه والحصول مشاجرة بينه بین ابن شقيقه، وحسب ما يروي انه كان يحمل آلة جارحة وقام بسكب مادة البنزين على رأسه أبن أخيه وجسده واشعال النار فيه.
وأكد أيضاً خلال الاعترافات أنه لم يحرضه احد على ارتكاب الجريمة.
وبعد التحقيقات الدقيقة التي أجرتها المحكمة والاستماع إلى اقوال المجنى عليه قبل وفاته وأقوال الشهود واعترافات المدان وتقارير التشريح الواردة من المستشفى أصدرت المحكمة حكماً على المدان (ع) بالسجن المؤبد وفق أحكام المادة 405 من قانون العقوبات.