23 Feb
23Feb

اكد تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى والاوسط ان التنسيق بين فصائل المقاومة العراقية يكشف عن استراتيجية جديدة للسيطرة على المداخل الجنوبية والشمالية لبغداد لمنع تنظيم داعش الارهابي من تنفيذ عمليات اجرامية خصوصا بعد الاحداث التي جرت في منطقة الطارمية شمال بغداد. 

وذكر التقرير  ان "الهجمة الارهابية التي نفذتها فلول داعش المتبقية في الطارمية في شباط من عام 2023 ادت الى استشهاد اربعة عناصر من الجيش العراقي ، ناهيك عن ان المنطقة معروفة بكونها سيئة السمعة وشهدت باستمرار عددا من الهجمات الارهابية منذ عام 2003".  

وقال احد قادة فصائل الحشد الشعبي في تغريدة له على موقع تويتر إن "حاضنات الإرهاب في بعض المناطق المحيطة ببغداد ستهدد أمن وسلامة شعبنا بين الحين والآخر ، لذا يجب الاستفادة من نجاح قوات الحشد الشعبي في السيطرة على الأرض وهذه مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة". 

من جانبه قال نصر الشمري مساعد الامين العام لحركة النجباء "نعتقد أن أفضل حل للتعامل مع الخلايا الإرهابية في الطارمية يكمن في القرار السياسي أولا". وان يكون القطاع مشتركا بشكل كامل بين وحدات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ممثلة باللواء 12 كما حدث في عمليات التحرير السابقة لشن حملة تطهير واسعة بمشاركة قوة حشد الطارمية ومتطوعين من أهالي المنطقة الذين يتم استهدافهم باستمرار من قبل فلول عصابات داعش الإرهابية". 

وحذر الشمري من ان "الإرهاب لا يمكن أن يعمل في الطارمية ما لم تكن هناك حاضنات له في المنطقة".  

واشار التقرير الى أن "منطقة الطارمية تعتبر من المناطق المليئة ببقايا ممتلكات البعثيين والاراضي الزراعية الواسعة وتقع على الطريق الرئيسي للزيارات الى سامراء والى الكاظمية بالاضافة على وقوعها على طريق النقل الرئيسي وبالتالي فهي تشكل منطقة حيوية مهمة، لذا فان السيطرة عليها يؤمن بالتأكيد المدخل الشمالي لبغداد بشكل ممتاز بعد ان تم تأمين المدخل الجنوبي لها".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن