ذكر وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان البرزنجي، يوم الخميس، أنه على الرغم من أن الحوادث المرورية في الإقليم تأتي في المرتبة الثانية، إلا أن غالبية الضحايا هم من راكبي الدراجات النارية، ويتم ادخالهم إلى وحدات العناية المركزة.
جاء ذلك في كلمة له افتتح بها المؤتمر الدولي الثاني للتخدير في أربيل التي انطلقت فعالياته ونشاطاته اليوم.
وقال الوزير في كلمته إنه "لا تزال هناك بعض المشاكل والعقبات في قطاع العناية المركزة في المستشفيات لغاية الآن لذا اتمنى ان يكون هذا المؤتمر وتوصياته عونا ودعما لزيادة عدد الأسرة وعلاج مرضى قسم العناية المركزة".
وأضاف أن "المستشفيات العامة متقدمة جدا من حيث جودة الخدمات في قطاع العناية المركزة، لكن المشكلة تكمن في قلة الأسرة المخصصة لعلاج المرضى، حيث زاد عدد المراكز الطبية وزاد عدد المرضى، على الرغم من أن معظم المرضى نازحون وبعضهم يأتي إلى المستشفيات في إقليم كوردستان من أجزاء أخرى من العراق لتلقي العلاج الطبي".
وتابع البرزنجي، إن "ضحايا النزاعات والمشاكل الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في إقليم كوردستان، ولكن على الرغم من انخفاض الحوادث المرورية إلا أنها تأتي في المرتبة الثانية".
واختتم كلمته قائلا، إن "أغلب الحوادث المرورية المسجلة هي بسبب الدراجات النارية، ولهذا السبب قدمنا مشروعا حول هذا الموضوع إلى وزارة الداخلية في الإقليم للسيطرة على ظاهرة الدراجات النارية، لأن معظم ضحايا الحوادث المرورية هم من راكبي الدراجات النارية ويتم إدخالهم في العناية المركزة"