بصوت عذب يغني أحدهم نصّاً لي
لا يصلح للنشر ،
يردد بعده جمع من النساء ذوات الأصوات الناعمة ,
أبحث عنهم منذ ليلة أمس
لم أجد أحداً منهم ,
يحصل هذا عادة عندما أجد قنينة نبيذ منتهية الصلاحية ,
فتحت الباب
لغراب ضيف ، لا أعرفه سابقا
لم يرغب بتناول الشاي ،
كان فقط يريد أن يعرف كيف هي أخبار الوطن ،
عند المساء
أكتب اسمك ،
أنتظر الحروف أن تردّ عليَّ ،
أعرف ان في ذلك هدر لها ،
لكني استمتع بإزالة الكآبة المسائية وزيادة الرغبة بالسير بشوارع مدينة تنام متأخرة من الجوع والرقي ،
جاري العاشق الصلب ،
يغني مقاطع هذيان متنوعة
عادة يحصل هذا في فترة بثّ الأخبار الوطنية
سمعت بعض هذه المقاطع في مناطق عدّة من المدينة
زرعت وردة بيضاء قرب بناء مهجور ، لا أعرف لماذا تبدو حزينة ،
عرفت ذلك فيما بعد
أن صوت من أحد الغرف تحدث عن سيرة هجرة أصحاب الأبنية المحطمة
لماذا لا أعرف ذلك رغم أن الصحف كلها نقلت مثل هذه الأخبار