الثقافة: إعداد ملف رصين ومتكامل يضمن فوز بغداد كعاصمة للسياحة العربية لعام 2025
الثقافة: إعداد ملف رصين ومتكامل يضمن فوز بغداد كعاصمة للسياحة العربية لعام 2025
04 Sep
04Sep
تستعد بغداد لإعلانها عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، ضمن اجتماع وزراء السياحة والآثار العرب في تشرين الثاني من العام الحالي.
وقال علي ياسين عبدالرضا، مدير قسم العلاقات الدولية في هيأة السياحة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار لـ وكالة محلية إن لجنة الأمر الديواني شكلت لترشيح بغداد عاصمة للسياحة العربيه لعام 2025 في إطار تنمية قطاع سياحي عراقي مزدهر ومنافس. وأضاف أنه تم الإعداد والإجابة على جميع المعايير المطلوبة، ضمن ملف رصين ومتكامل، يضمن فوز بغداد كعاصمة للسياحة العربية، وبتنسيق من هيأة السياحة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار والوزارات المعنية. وتابع ياسين أن المعايير شملت الإدارة السياحية والبنية التحتية والموارد السياحية وأنماط السياحة، وكل مايتعلق في صناعه السياحة. ويرأس مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار، عمر حسن العلوي، لجنة الأمر الديواني التي أعدت ملفاً من 300 صفحة، وهو الأكبر بين مدينتي وهران الجزائرية وصور اللبنانية يتعلق بمعايير الفعالية، والذي أرسل من مجلس وزراء السياحة العرب، حيث يضم 9 بنود،كل منها يحتوي 7-13 فقرة ويغطي مختلف المجالات مثل الصحة والدفاع المدني، والسياحة والبيئة والأمن، وأُعد بجهود عراقية خالصة دون الاستعانة بأي خبير من منظمة السياحة العربية، مما يعد إنجازاً مهماً. من جانبه، قال رئيس الجمعية العراقية للسياحة والفندقة، عمار ياسر كطان إن العراق يشهد نهضة عمرانية بجميع محافظاته وبغداد على وجه الخصوص بعد التعافي من جميع المشاكل والحروب التي مر بها، والآن بدأت حكومة الخدمات والعمل على البرنامج الحكومي الذي أعدته. وأضاف كطان في حديث صحفي أنه من ضمن البرنامج هو تنمية وتطوير القطاع السياحي، حيث طرحت بغداد عاصمة السياحة في منظمة السياحة العربية، والموافقة على هذا المقترح ولكن بعد إكمال الشروط والتقيمات لمجمل الأنشطة والفعاليات والممارسات والاحصائيات الصادرة والاستثمارات. وبيّن أن المواقع الطبيعية والتراثية والتاريخية وطرق الوصول ومستوى الرفاهية وخدمات البني التحتية والتسهيلات المتوفرة يجدها السائح خلال زيارته لتلك المدينة المرشحة على قائمة المدن كعاصمة سياحية مقترحة، وتقييم هذه الأمور مع المرشحين الآخرين لمدن في مختلف الدول التي ترشح مدنها كي تكون عاصمة سياحية. وأكد كطان أنه من المفترض أن هنالك إحصائيات وأرقام حقيقية لمجمل الأنشطة والفعاليات السياحية من المفروض أنها متوفرة لدى الأقسام الإحصائية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، حيث اقترح "طاق كسرى" وموقع آخر ليكون المكان المخصص لكل الفعاليات السياحية التي يكون فيها العراق انطلاق نحو سياحة أفضل وقبلة للسياحة العربية.