21 Apr
21Apr

أوضحت وزارة الثقافة، اليوم الجمعة، أسباب عدم إقامة المهرجانات السنوية، مؤكدا أن مهرجانات الأزياء وفعاليات ثقافة الأطفال مرتبطة بالموازنة العامة. 

وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة أحمد العلياوي في تصريح صحفي : إن "وزارة الثقافة وحسب قطاعات الدوائر التى ترتبط ستقدم مجموعة من الفعاليات على مستوى الأنشطة المسرحية والفعاليات والتى ترتبط بمهرجانات الأزياء وبثقافة الأطفال، لاسيما في العطلة الصيفية،حيث إن هذا النوع من البرامج مرتبطة بالموازنة العامة الذي يؤثر  تأثيرا بالغا في إنجاز مثل هذه البرامج".

وأضاف العلياوي، أن "دائرة هيئة السياحة والهيئة العامة للآثار وقطاع الثقافة تعمل على توفير جميع المتطلبات السياحية والمتاحف ومتطلبات قطاع الثقافة بمجلس المهرجانات من لقاءات وأمسيات، ومنها الفعاليات الموجودة على مستوى القشلة وشارع المتنبي". 

وعن موعد إقامة النسخة المقبلة من مهرجان بابل الدولي، أوضح أن "الجهات المعنية في إقامة مهرجان بابل تعمل حاليا على إقامته"، مبينا أن "وزارة الثفاقة ليست طرفا مباشرا في إقامة المهرجان بل هي جهة داعمة ومساندة حيث تشارك بمجموعة من الفعاليات كجهة استشارية في تقديم  مقترحات بالفعاليات المطلوبة في المهرجان، وكذلك جهة إسناد، حيث إن الوزارة تستعد للمشاركة في المهرجان وليست هي التى تقيمه". 

وعن تخصيص الوزارة، رواتب لجميع العاملين في القطاع الفني بين العلياوي، أن "الوزارة معنية في تخصيص رواتب الى قسم من الفنانين وغيرهم باعتبارهم موظفين في إدارة السينما والمسرح"، مشيرا الى أن"الوزارة تسعى في كل عام الى توفير المنحة المالية حيث تم إدراجها وقريبا ستوزع على الجهات الفنية والصحافة الأدبية". 

أما عن الأعمال الدرامية العراقية خلال شهر رمضان ولماذا لا يتم تسويقها عربيا لفت الى أن "قطاع الإنتاج هو قطاع خاص ويعمل بمحدودية معينة بناء على القدرات المالية وحسب الموضوعات التى يطرحها،حيث إن الجانب الدرامي العراقي منقطع عن الساحة منذ سنوات بسبب الحروب والمشاكل والحصار ،ولم تكن جزءا من العالم على مستوى القنوات، عكس الدراما المصرية أو السورية أو الخليجية فهي مستمرة في تقديم الأعمال الدرامية".  

وأشار العلياوي، الى أن "هناك الكثير من الأعمال الدرامية تقدم على القنوات العربية وهذه الأعمال مدفوعة لها مبالغ طائلة، أما إذا يتم تسويق عمل إنتاجي فيحتاج الى أموال كثيرة حتى يصل العمل الإنتاجي الى أي قناة  لعرضه"، موضحا أن "بعض القنوات الفضائية في القطاع الخاص تقوم بإنتاج أكثر من عمل درامي خلال الموسم بسبب وفرة التخصيصات المالية". 

وتابع أن "وزارة الثقافة قامت بتوفير تخصيصات مالية جيدة، حيث شارك مجموعة من الشباب في أعمال سينمائية ومهرجانات وحصدوا فيها جوائز جيدة، مشيرا الى أن "الأعمال الدرامية تحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة وضخمة في أي عمل إنتاجي". 

أما عن الأفلام السينمائية الطويلة، فأضاف العلياوي، أن "القطاع السينمائي الحكومي يحتاج الى أموال وأدوات جديدة من ممثلين وكذلك موضوعات متنوعة وليس الموضوع فقط أعمال، بل يجب توفير بيئة منتجة تتبنى هذه الأعمال التي تطرح، حيث لاحظ خلال الفترة الحالية تراجعا في قطاع الإنتاج السينمائي العربي قياسا بالقطاع الأجنبي".  

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن