22 Feb
22Feb




ها قد عادت الشمس مرة أخرى تشرق علينا وتزيح بعض ظلام الأمس.. انها ترانيم الام وهي تتجول في البيت بعد ان فرغ من ضجيج الاولاد الذين  كبروا وكل له بيته الان. 

رن الهاتف الموجود في صالة المنزل، الام وحدها تعرف ان الهاتف يرن تحاول أن ترفع جسدها الثقيل ولكن محال ان تفعل ذلك وترد فالصور لاتتحرك واناء الورد القديم كسره ابنها وهو يحاول رفعها للسرير.... علقت ذكرياتها وتركت بصمتها بكل مكان حتى أواني المطبخ والملاعق، حتى البراد الكبير مازال يحتفظ باكواب الجبن لها.


ما زال الهاتف يرن والصورة لاتتحرك.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن