يقلقني هذا التمرد والانزعاج ،
يقلقني انتظار قصيدة
واحتمال نون ،
ربما حتى التاء اسقطتني هذه المرة كتوتة ٍ تنتظرني منذ اربعين ،
اوزع خرائط العمر على صمت الليل ، واستحدث ضحكة
اكركر جداً لكن الخيبة تشبه مبراة ،
لم ارغب يوماً بصحبة الكواكب
في المجرة ، لم ارغب بالتخلي عن سرير النملة ،
لكن مصيراً ما استحال وكرر تلك الفكرة ... فخرجت بذراع له قبضة مستعدة للنزال حتى أني نسيت أن اصفع الوقت ليقرر عني ...
وركضت ركضت
لكن نحو مصير .
الفكرة بائسة جداً تشبه الطريق الى مكان مليئ بأسماك الزينة والحلوى
ونادٍ للتجميل يقال له مركز
المركزية خطة مملة وفاشلة
والتحرش بك يشبه
سقوط مذنب ٍعلى تل أحمر .