21 Feb
21Feb

كتب الشاعر صالح رحيم على صفحته في الفيس بوك 

السيفُ والجرحُ كتابٌ يكشفُ عن ثراء التجربة، وفي الوقت ذاته يتملصُ من اشتراطاتِ ومعايير التجنيس الأدبي، كتابٌ منسوج بخبرةِ ودرايةِ من قضى حياته إلى جوار الكتابة والكتاب، فيه السيرةُ والمقالة والشذرة والقراءة الانطباعية في الصورة الفوتوغرافية واللوحة التشكيلية، أربعةُ أبوابٍ فيها كلُّ بابٍ يفتح ويؤدي إلى باب، يحرض على التفكير والممارسة الإبداعية. الكتابةُ عند نعيم شريف تتقصى الجرحَ لتنكأه لا لتضمده أو تعمل على شفاءه، بل تحرص على أن يظلَّ شاهداً على السيف والسياف، ولكي لا يغرق تماماً في قرارة النسيان، والجرح هنا، أريد به ذاكرتنا الجماعية، جرح روحنا المعطوبة وذواتنا المرتابة والقلقة. 

لم أرد لهذا الكتابِ عبر أربعة أبوابٍ تتملَّى فيها الكتابةُ وتنتعش وتستعيد عافيتها بعيداً عن المعايير الصارمة للمناهج الأكاديمية، أن ينتهي، إنه كتابٌ كلما قرأتَ منه باباً، تشعر أن الكتابةَ ما تزال بخير، إنه كتابٌ يعبر بنا إلى الضفة الأخرى.


♦️كتاب: السيف والجرح، قراءة في جدلية القاتل والمقتول

♦️تأليف: نعيم شريف

♦️جمع وإعداد: صالح رحيم


#دار_قناديل #اصدارات_دار_قناديل

#معرض_المنطقة_الشرقية_للكتاب_2023

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن