15 Apr
15Apr

الشاعر جواد الشلال 

صورك الباهتة تشارك الدخان نعاسه

.

أتحاشى أن أبعث لك باقة ورد ، 

في البلد مجموعة مهربين، وأعداد كبيرة من الحساد ،  ومسؤولين عن المقابر، وحفاظ تاريخ، 

لا أخشى هؤلاء... 

لكن أخشى الحارس الذي لا يميزها عن وجبة طعام


وصلت لي هدية من قارة أخرى ، 

كتب عليها صنع في بلدك ،

 بها مشاعر جميلة،

وكتاب به وردة  " كاردينيا" مضى عليها عدّة أسابيع

ورسالة من جملة واحدة

لا تصدق بذلك أيها الأخرق،


في سبيل الطريق ، زرعت شجرة، لم تأبه بأحد، كانت ظلّاً شتائيا ،

 ومزارا لفقراء الحي  المجاور ، اشتكت لي من جموع الغربان وأغاني غريبة تدعو للصبر  وثمارا لم يقطفها أحد،


هذا كلّ ماتبقى ، 

أثواب مهجورة ،

تراتيل حزينة ،

أفلام كاوبوي حديثة الصنع ماركة شرقية،

وأنت  ،

 بك أكتب للنجوم ،

 لعناقات ريثما تنضج ،

لصدرك الذابل من شدّة القمح ،


لم أبتسم خلال الأسبوع الماضي ،

 كانت غرفتي مليئة بالكتب وصور لموديلات قديمة نوعاً ما،

 لا أعرف سرّ هذا الحزن، رغم أن عصفورا يشاركني طعامي

 و يبتسم لي كثيرا ،

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن