مُذ كانَ يحملُني أرتهُ كفوفُهُ
ذا قد يطولُ مع الجراحِ وقوفُهُ
عيناهُ خلفَ الراحلين تيبستْ
وتآمرتْ في مقلتيه طيوفُهُ
ياااا حزنَ هذا القلبِ ، قلنَّ لوالدي
حزنَ الذي كسرَ الدلالَ ضيوفُهُ
تنهاهُ عن خُلُقٍ ويأتي مثلهُ
وتحطُ من قدر الطغاة سيوفُهُ
امنحهُ اسما لا يليق بحزنهِ
فهناك من تجني عليه حروفُهُ
فحملتُ همَّ الناس ، احزنُ حُزنَهم
وعدا رضاه الدهرُ لي وصروفُهُ
هم نفسهم جلبوا الغزاة لجيشنا
وتكسرت قبل النزاعِ صفوفُهُ
رسموكِ نهرا ما بظهر خريطةٍ
قد انكرتهُ لمرتين جروفُهُ