22 Feb
22Feb

مُذ كانَ يحملُني أرتهُ كفوفُهُ 

ذا قد يطولُ مع الجراحِ وقوفُهُ 


عيناهُ خلفَ الراحلين تيبستْ 

وتآمرتْ في مقلتيه طيوفُهُ 


ياااا حزنَ هذا القلبِ ، قلنَّ لوالدي 

حزنَ الذي كسرَ الدلالَ ضيوفُهُ 


تنهاهُ عن خُلُقٍ ويأتي مثلهُ 

وتحطُ من قدر الطغاة سيوفُهُ 


امنحهُ اسما لا يليق بحزنهِ 

فهناك من تجني عليه حروفُهُ 


فحملتُ همَّ الناس ، احزنُ حُزنَهم 

وعدا رضاه الدهرُ لي وصروفُهُ 


هم نفسهم جلبوا الغزاة لجيشنا 

وتكسرت قبل النزاعِ صفوفُهُ 


رسموكِ نهرا ما بظهر خريطةٍ 

قد انكرتهُ لمرتين جروفُهُ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن