أبدًا لا يرى سوى اللهِ..
شطّتْ سُبُلٌ خلفَهُ وشذَّتّ دروبُ
الصراخاتُ حلوةٌ في فمِ الموتِ،
وكالعلقمِ الذهابُ الرهيبُ
صبيٌّ يتلاشى جوارَ أمٍّ تذوبُ
ها هما في السماءِ نجمٌ
وفي الماءِ صلاةٌ وفي المدارِ غروبُ
يرفعانِ السلامَ ثمّ يموتانِ تمامًا
لا أدمعٌ لا نحيبُ..
ما ألذَّ الرحيلَ..
أيةُ شمسٍ تُشتَهى! دونَ أنْ يحلَّ المغيبُ
هذهِ نظرةٌ سيذكرُها اللهُ كثيرًا..
وغربةٌ وصليبُ..