20 Feb
20Feb

 

أيتها العصافير 

فُكّي قيّدَ الريحِ ، 

وأطلقيه 

حتى يُتِمَّ طقوس القصيدة 

على جَسد الماء 

حتى اذا ما ماتَ بغير انحناء ، 

قالوا : هو كالجياد 

تموتُ على الجُرحِ واقِفة.  

** 

مُنذْ عقودٍ أربعةٍ  

أروّض الصمت 

أشظُف الروح بعبيرها 

أقرعها بناقوس الخطر 

وفي اللحظات الكاملة، أدعو السّحرَ ليُسيطرَ عليّ! 

** 

‏مقتولة بالكلمات 

بالوهج  

والأسى الشفيف 

أنأى 

والروح طفلة. 

** 

يأتون ؛  

محمَّلين بالأغاني 

والشجن الطويل 

وبردٍ، يسمُّونه الغياب. 

** 

لا شيء يُفضي لشيء 

الكل مُكرر ومُستهلك 

الحياة والموت 

البؤس والنعيم

تعثّر الفصول ببعضها 

تلعثم الحقائق 

تشدّق الأفواه 

إلّا حقيقة دامغة 

أنّكَ رَجُـلٌ غير مَطروقٍ مُحَرَّم! 

** 

باسمك 

خَرج الطفل الاول يا عام من قمقمـه،  

ومضـى 

يصطاد فراشـات المـاء 

فأكلتهُ سمكـةً مكتئبـة! 

** 

لهفتي 

والفكرة المُعذّبة 

كل شيء صالح الآ الدُخان وحشرجاتك ! 

كـ موعد مرسوم على الرئتين 

والشوق مدفوع بأشتات النوايا. 

** 

‏قالوا: 

أنتِ غابة .. 

حملوا الفؤوس والاشجار أعصابي! 

** 

قليلة الحظ أنا 

لا اعرف من الحِيَل 

الا واحدة 

وعينين لا تردعهما الدموع. 

** 

يتلفّت صوتي.. 

يتلفّت قلبي.. 

وصدر الكتابة ضائق بي! 

** 

الليلة سنهجر الحب 

نعلّق القلوب فوانيس مُطفأة 

وننام، 

دون ان نرتبط بقلق الغد. 

** 

لا أكنس الأرض لأنظفها 

لا غبار لأزيله 

احكّـها كظهـري 

لأتأكد اني مازلتُ من طين. 

** 

عن الخسارات الفادحة 

وعن صوت الرصاص في قلبك 

تقمّص شكل الغيمة  


وامطِر..

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن