أيتها العصافير
فُكّي قيّدَ الريحِ ،
وأطلقيه
حتى يُتِمَّ طقوس القصيدة
على جَسد الماء
حتى اذا ما ماتَ بغير انحناء ،
قالوا : هو كالجياد
تموتُ على الجُرحِ واقِفة.
**
مُنذْ عقودٍ أربعةٍ
أروّض الصمت
أشظُف الروح بعبيرها
أقرعها بناقوس الخطر
وفي اللحظات الكاملة، أدعو السّحرَ ليُسيطرَ عليّ!
**
مقتولة بالكلمات
بالوهج
والأسى الشفيف
أنأى
والروح طفلة.
**
يأتون ؛
محمَّلين بالأغاني
والشجن الطويل
وبردٍ، يسمُّونه الغياب.
**
لا شيء يُفضي لشيء
الكل مُكرر ومُستهلك
الحياة والموت
البؤس والنعيم
تعثّر الفصول ببعضها
تلعثم الحقائق
تشدّق الأفواه
إلّا حقيقة دامغة
أنّكَ رَجُـلٌ غير مَطروقٍ مُحَرَّم!
**
باسمك
خَرج الطفل الاول يا عام من قمقمـه،
ومضـى
يصطاد فراشـات المـاء
فأكلتهُ سمكـةً مكتئبـة!
**
لهفتي
والفكرة المُعذّبة
كل شيء صالح الآ الدُخان وحشرجاتك !
كـ موعد مرسوم على الرئتين
والشوق مدفوع بأشتات النوايا.
**
قالوا:
أنتِ غابة ..
حملوا الفؤوس والاشجار أعصابي!
**
قليلة الحظ أنا
لا اعرف من الحِيَل
الا واحدة
وعينين لا تردعهما الدموع.
**
يتلفّت صوتي..
يتلفّت قلبي..
وصدر الكتابة ضائق بي!
**
الليلة سنهجر الحب
نعلّق القلوب فوانيس مُطفأة
وننام،
دون ان نرتبط بقلق الغد.
**
لا أكنس الأرض لأنظفها
لا غبار لأزيله
احكّـها كظهـري
لأتأكد اني مازلتُ من طين.
**
عن الخسارات الفادحة
وعن صوت الرصاص في قلبك
تقمّص شكل الغيمة
وامطِر..