يعود الكاتب والمترجم خضير اللامي الى العراق بعد غيابٍ، ليستضيفه وكيل وزير الثقافة، الدكتور عماد جاسم، في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء، رفقة ولده النحات وسام اللامي.
وجرى خلال اللقاء تناول مشاريع ثقافية فنية يعود بها المثقفان الى بلدهم، تتمثل في ترجمة رواية عن اللغة الانكليزية ستقوم دار الشؤون الثقافية بطبعها للمترجم خضير اللامي، فيما يستعد الفنان وسام لتنظيم معرض للنحت في بغداد.
من جانبه رحب وكيل الوزارة بضيفيه واعرب عن استعداده بتقديم كافة التسهيلات الى المثقفين المغتربين، ممن لديهم الاهتمام للمشاركة في إحداث التنويع والتطوير في الساحة الثقافية.كما رافق وكيل الوزارة ضيفيه في جولة الى دار المأمون للنشر للوقوف على آخر النتاجات المترجمة، وكذلك المعارض الدائمة في دائرة الفنون العامة للإطلاع على اعمال رواد الفن العراقي.وأكد الدكتور عماد جاسم على ان اتفاقا تم لتنظيم جلسة إحتفاء بمنجز اللامي في دار المأمون لإستعراض أعماله الأدبية السابقة واللاحقة، وذلك يوم الخميس القادم، 18/5/2023.
هذا ويعتبر الناقد والمترجم خضير اللامي من المترجمين المهمين في العراق، حيث عمل مديرا لقسم الترجمة والنشر في العراق خلال عقد التسعينات، وله العديد من الكتابات النقدية والروايات المترجمة الى العربية، وأهمها مغامرات نيلز من الفلكلور السويدي.اما الفنان والنحات وسام اللامي فهو خريج كلية الفنون الجميلة لعام 1994 قسم النحت، درس على يد اسماعيل فتاح الترك، محمد غني حكمت، وصالح القره غولي، قام بتدريس النحت في جامعة درنا/ ليبيا لخمس سنوات، وعام 2000 انتقل الى السويد، واعتبرها الساحة التي أثمرت فيها شجرته المعرفية وخزينه الاكاديمي وتجاربه، وعمل أهم معرض عام 2006 بمشاركة الفنانة السويدية المعروفة مارغريت، فيما اشترك بأربعة معارض سنوية لغاية اليوم.وتهدف زيارته الى نقل تجربته التي يسميها الوسطية، كونها تمثل حضارتين وثقافتين وحالتين مختلفتين في الوضع الاجتماعي وحتى المناخ، لتقديم معرض تشكيلي على احدى قاعات وزارة الثقافة.