لم يعُد دعم المقاومة الفلسطينية في عمليتها العسكرية غير المسبوقة ضد إسرائيل، التي أُطلق عليها "طوفان الأقصى"، حكرا على الميادين أو الفضاءات الافتراضية؛ بل امتدت إلى الملاعب الكروية.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نفّذت صباح اليوم السبت، عملية عسكرية، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 100 إسرائيلي على الأقل، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عدد المصابين وصل إلى نحو 1000.
أول المتضامنين في الملاعب، كانت جماهير فريق سلتيك الأسكتلندي التي رفعت أعلام فلسطين، ورفعت يافطتين كُتب على الأولى "الحرية لفلسطين"، و"النصر للمقاومة" في فوز "سلتيك" على ضيفه كيلمارنوك في الدوري الأسكتلندي.
ورغم أن هذا النادي يضم لاعبا إسرائيليا يُدعى ليل عبادة، غير أن تضامنه مع فلسطين وقضيتها ليس جديدا، ففي 17 أغسطس/آب 2016 رفع عدد من مشجعي النادي الأعلام الفلسطينية في مدرجات ملعب النادي، خلال مباراة فريقهم ضد نادي "هابوئيل بئر السبع" الإسرائيلي، في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد الممارسات الإسرائيلية، مما جعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتهم النادي بـ"رفع راية غير مشروعة، ويهدد باتخاذ عقوبات تأديبية في حقه.
وردا على ذلك جمع مشجعو النادي الأسكتلندي أكثر من 34 ألف جنيه إسترليني (نحو 45 ألف دولارا) لصالح جمعيتين خيريتين فلسطينيتين.
وفي السياق، دخل لاعبو فريق القادسية والعربي الكويتيان إلى المباراة في الدوري الكويتي، وهم يتوشحون بالكوفية الفلسطينية، معبّرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي تونس وجهت جماهير الترجي الرياضي التحية للمقاومة الفلسطينية ودعمتها في عمليتها "طوفان الأقصى".انتهى