لويس سواريز ودَّع غريميو مساء الأحد بعد لعب مباراته الأخيرة مع الفريق، وسجل هدف الفوز 1-0 على فاسكو دي جاما في الدوري البرازيلي.
وأصبح صاحب الـ36 عاما لاعبا حرا، وتشير التقارير على نطاق واسع إلى أنه على وشك الانتقال إلى إنتر ميامي، ليجتمع مجددا بصديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وزميليه السابقين في فريق برشلونة أيضا؛ سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
لكن سواريز خرج ليشكك في مستقبله في تصريحات إذاعية مع محطة "راديو سبورت 890" في أوروغواي، حيث قال: "أستطيع أن أشعر بالألم، جسدي يتحدث نيابة عني".
وأضاف: "أريد أن أستمتع ثم أقرر بنفسي بعد مسيرة طويلة، أحتاج إلى الراحة والاستمتاع بعائلتي، ثم سيعرف القدر أين سأكون في المستقبل".
كما أشار سواريز إلى معاناته من هشاشة العظام في ركبته اليمنى: "في الجزء الخارجي من ركبتي، أعاني من التآكل الذي بقي من الجراحة التي أجريت في عام 2020 عندما كنت في برشلونة".
وأضاف: "في المرحلة الأخيرة من التعافي من إصابتي، جاء فيروس كورونا واضطررت إلى أداء التمارين بمفردي ولم أتمكن من إكمال تمديد ركبتي، من الداخل أعاني من تآكل الغضروف وهذا يصيب العظام".
وأوضح: "في الأيام التي تسبق كل مباراة، أتناول 3 أقراص وقبل ساعات من اللعب أحصل على حقنة، إذا لم يكن الأمر كذلك، لا أستطيع اللعب".
وواصل سواريز: "يجب أن أفكر أنه في غضون 5 سنوات، ربما لن أتمكن من لعب كرة القدم الخماسية مع أصدقائي، الحقيقة هي أن الخطوات الأولى في الصباح مؤلمة للغاية، أي شخص يراني يعتقد أنه من المستحيل بالنسبة لي أن ألعب مباراة، ابني يطلب مني أن ألعب معه ولا أستطيع".
وأنهى مهاجم برشلونة السابق قائلا: "أريد مواصلة لعب كرة القدم، لكنني ما زلت لا أعرف ما الذي سيحدث".
يذكر أن سواريز رغم حالته البدنية تمكن من تسجيل 27 هدفا خلال الفترة التي قضاها مع غريميو، والتي لعب فيها 52 مباراة.