أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى بغداد خلال الشهر الحالي، ستكون بمثابة نقلة نوعيَّة في مجال العلاقات بين البلدين، فيما أشار إلى أن العراق حريص على إنهاء إسباب الخلاف بين بغداد وأنقرة.
وقال الأعرجي، بحسب الصحيفة الرسمية، إنَّ "زيارة أردوغان ستختتم بتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في إطار العلاقة الستراتيجية والشراكة والنقل والطاقة والأمن والاقتصاد وتعاون رجال الأعمال في البلدين".
وأضاف أنَّ "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أولى الملفَّ المائي أهمية كبيرة، وهناك لجنة عليا بين العراق وتركيا لمناقشة هذا الملفّ"، مشيراً إلى أنَّ "جمهورية إيران الإسلامية تطالب العراق بتفعيل اتفاقية 1975 التي تعد ناضجة وجيدة وفيها الملحق (ج) الذي يعالج الحصص المائية بين البلدين".
وأوضح أنَّ "زيارة أردوغان إلى العراق ستكون نقلة نوعية في مستوى العلاقة والتفاهم والتعاون بين البلدين، خصوصاً أنَّ العراق حريص على إنهاء أسباب الخلاف، ومنها حل موضوع الجماعات المسلحة التي تقوم بضرب البلدين على حد سواء، الأمر الذي يرفضه الدستور العراقي جملة وتفصيلاً"، منوهاً بأنَّ "عناصر تلك الجماعات يجب أن يُلقوا السلاح ويُنهوا هذه الحالة بأسرع وقت ممكن".
وأكد أنَّ "العراق يسعى لاستقرار سياسي ومجتمعي مستدام والذي يعطي فسحة كبيرة للحكومة لتنفيذ خططها".