وصف الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الخميس، تقسيم إقليم كوردستان إلى عدة دوائر انتخابية "خطوة مهمة جداً" تتناسب مع الأسس الديمقراطية، فيما أكد رفضه لتشكيل حكومة الإقليم من قبل جهة دون غيرها.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني سعدي أحمد بيره، لوكالة محلية "أجرينا الاستعدادات كافة لخوض انتخابات برلمان إقليم كوردستان المقبلة المزمع إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسنشارك بـ173 مرشحاً في جميع الدوائر الانتخابية".
وبين أن "الاتحاد حدد رؤساء الدوائر الانتخابية، ففي أربيل شالاو كوسرت رسول هو رئيس القائمة، وفي السليمانية ميران محمد، وفي محافظة حلبجة برزان عثمان، ودائرة دهوك الانتخابية علي أورماري هو رئيس القائمة".
وحول الدوائر الانتخابية المتعددة التي سيتم العمل بها لأول مرة في الإقليم وعن محاولات التلاعب بالأصوات، أشار إلى إن "الانتخابات هذه المرة ستكون مختلفة عن السابق تماماً، وسوف تمنع أي محاولة للتلاعب بالنتائج، فتقسيم إقليم كوردستان إلى عدة دوائر انتخابية خطوة مهمة جداً وتتناسب مع الأسس الديمقراطية".
وعن تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة الإقليم، شدد بيره على أنه "لا يمكن لأي جهة في إقليم كوردستان تشكيل الحكومة الجديدة بشكل منفرد، حتى وإن زاد عدد مقاعده في البرلمان أو انخفض".
وبشأن حظوظ الاتحاد الوطني في الانتخابات المقبلة، أكد أنهم ينتظرون ازدياد أصوات الاتحاد الوطني الكوردستاني في الانتخابات المقبلة.