بغداد-المواطن
دعا الدكتور إبراهيم بحر العلوم، المنظمات والنقابات التفاعل مع مبادرة رئيس الجمهورية في تأسيس (المركز الثقافي العربي الكردي) وتعضيدها، مؤكداً ان هذه المبادرة نابعة من اهتماماته ومساهماته الثقافية لإعادة التواصل والتلاقح الثقافي كمدخل لترسيخ ارضية التسامح والتعايش.وقال الدكتور بحر العلوم في تدوينة على منصة (X) "لقد كانت مبادرة السيد رئيس الجمهورية رئاسة جمهورية العراق اليوم في تأسيس (المركز الثقافي العربي الكردي) نابعة من اهتماماته ومساهماته الثقافية لإعادة التواصل والتلاقح الثقافي كمدخل لترسيخ ارضية التسامح والتعايش بما يتناسب ومفاهيم القيم والاخلاق الوطنية العراقية”.
مضيفاً "نبارك لفخامته هذا المسعى وندعو المنظمات والنقابات التفاعل معها وتعضيدها".
وكان رئيس الجمهورية، عبداللطيف جمال رشيد، قد اكد، السبت، أن الفعاليات المشتركة بين المثقفين العرب والكرد تساعد في توفير أجواء إيجابية للتفاهم وتبادل المعارف.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، شاركا في الندوة الحوارية للمركز الثقافي العربي الكردي التي أقيمت في بيت الحكمة ببغداد بمناسبة تأسيس المركز".
وأضاف البيان: "واستهلت الندوة، التي حضرها وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ووزير الثقافة في حكومة إقليم كردستان حمه سعيد حمه حسن، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات الأدبية والثقافية العربية والكردية، بعزف النشيد الوطني".وألقى رئيس الجمهورية، بحسب البيان، كلمة أكد فيها أن "المركز يطمح إلى تعزيز التفاعل الثقافي ما بين المثقفين العراقيين من عرب وكرد، وبما يساعد على ترسيخ التعايش وعلى تطوير تبادل المعارف والآداب والعلوم المختلفة".
وأضاف أن "التاريخ شهد الكثير من الشراكات الثقافية، وأبرز لنا جهود الكثير من المثقفين الكرد الذين أسهموا في آداب وعلوم اللغة العربية، وفي مختلف الفنون، فقد أسهم الكرد ببناء الثقافة العربية، ولمعت أسماء مفكرين وشعراء وفنانين ومؤرخين".
وأشار الرئيس إلى أن "الفعاليات المشتركة ما بين المثقفين العرب والكرد تساعد هي الأخرى في توفير أجواء إيجابية للتفاهم وتطوير المشاريع المشتركة وتبادل المعارف والعلوم وخلق فرص مناسبة لتعايش وتفاعل الثقافة الشعبية ما بين المواطنين الكرد والعرب".
من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، في كلمة افتتاح الندوة الحوارية، بحسب البيان، أن "تأسيس المركز الثقافي العربي والكردي جاء لضرورة وطنية مُلحة من أجل رفد مجتمعنا بأواصر توحد الكلمة وتعزز خطوات ترسيخ وحدتنا والنهوض بالمجتمع من خلال توحيد أفكارنا".
بدوره، أشار وزير الثقافة في حكومة إقليم كردستان حمه سعيد حمه، إلى أن "تأسيس المركز له أهمية كبيرة لفهم تاريخ وحضارة الشعبين العربي والكردي بشكل أفضل من خلال الأنشطة والمشاريع الثقافية المشتركة وترجمة الكتب إلى اللغتين العربية والكردية"، معرباً عن "الاستعداد لتقديم الدعم للمركز الثقافي العربي الكردي في تحقيق أهدافه والتعريف بالثقافة المشتركة وتعميق روح الإخوة والتعايش السلمي".
وتابع البيان: "بعدها ألقى العديد من الأدباء والشعراء كلمات أشادوا فيها بتأسيس المركز الثقافي العربي الكردي في بغداد والسليمانية، معضدين دوره في تعزيز التعاون بين القوميات المتعايشة وتسهيل التعاون والحوار بين النخب الثقافية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية".