استذكرت رئاسات الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان العراقية، يوم الأحد، النصر على داعش الذي يصادف في 10 / 12، وأكدت أن "العراقيين يخوضون اليوم معركة الإعمار والبناء، ومحاربة الفساد، وتحدّي تأمين الخدمات".
وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، "في يوم النصر على داعش الإرهابي، نستذكرُ بإجلال التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا بكل تشكيلاتها، والدور المهم للمرجعية، واسناد الشعب بمختلف أطيافه للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته".
واوضح ان "التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء واجب من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي اُريقت من أجل البلد".
من جانبه قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "بمناسبة الذكرى السادسة للانتصار الكبير على عصابات داعش الإرهابية، نستذكر هذا النصر التاريخي، الذي تمكن فيه العراقيون من دحر داعش وإرهابها، نيابةً عن العالم والإنسانية جمعاء، و نستحضر بإجلال وإكبار، عناوين التضحية لشهدائنا الأبطال، ومعهم قادة النصر، الذين ما كنّا لنرى الحرية والانتصار والعيش الآمن إلّا بتضحياتهم العظيمة، كما نعبر عن الفخر والاعتزاز بالأداء البطولي لقواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها، التي انطلقت نحو الانتصارات متسلحةً بالموقف الكبير للمرجعية العليا والفتوى بالجهاد الكفائي للمرجع السيستاني، التي حشّدت كل طاقات الوطن ضد الإرهاب".
وتابع "نحيّي أيضاً المرأة العراقية ووقفتها العظيمة، وقد حصدت المواجهة من الشهيدات والمُغيبات والمختطفات، مثلما حصدت من أرواح الرجال، ولا يفوتنا توجيه الشكر لكل الأشقاء والأصدقاء الذين ساندوا العراق في حربه الحقة ضد قوى الشر والظلام".
وختم بالقول، إن "العراقيين اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء، ومحاربة الفساد، وتحدّي تأمين الخدمات، انطلاقاً من الاستقرار المتحقق بفضل تلك التضحيات، الذي لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفرط به، بأي حال من الأحوال".
بدوره بارك محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب بالإنابة، للشعب العراقي والقوات الأمنية هذه المناسبة.
واكد المندلاوي في بيان اليوم الأحد، ان "فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا، والتلاحم الوطني بين الشعب وقواته الأمنية بمختلف صنوفها، ودماء الشهداء التي سالت من اجل الذود عن الارض والمقدسات، وفي طريق العزة والكرامة والحرية، سطرت ابهى صورة للنصر العراقي على قوى الارهاب والتخلف، وستبقى هذه الصورة خالدة مدى التأريخ ومحفورة في أذهان ووجدان الأجيال".
وقال رئيس المجلس بالإنابة، إن "العالم كله يدين للسواعد العراقية بالفضل في إنهاء دولة الخرافة التي كانت تهدد أمن المنطقة وكل شعوب العالم، داعياً إلى استكمال ما تحقق من انتصار أمني بدعم عوائل الشهداء والمؤسسات التي تُعنى بتقديم كامل الرعاية لهم".