اعلن الرئيس العراقي إن بلاده تعتبر تحسين العلاقات مع دول الجوار مصدر قوة لها ، وقال إن بغداد مستعدة لمواصلة الوساطة بين إيران والسعودية.
وتناول الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد العلاقات بين إيران والسعودية في مقابلة مع وكالة أنباء أسوشيتد برس نشرت اليوم (الإثنين).
وذكر الرئيس العراقي في هذه المقابلة أن تحسين علاقات العراق مع دول الجوار ، بما في ذلك إيران وسوريا والكويت والسعودية وتركيا والأردن ، هو مصدر قوة للعراق.
وأضاف عبد اللطيف جمال رشيد أن العراق مستعد للوساطة في الحوار بين إيران والسعودية.
واستضاف العراق منذ نيسان / أبريل 2021 خمس جولات من المحادثات المباشرة بين ممثلين عن إيران والسعودية في بغداد ، كانت آخرها في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي. وعقدت هذه المحادثات على مستوى منخفض وكان من المفترض أن تعقد الجولة السادسة من المحادثات في يونيو 2022 ، لكنها لم تحدث لأسباب غير معروفة والمحادثات حسب قول "فؤاد حسين" أنها كانت من المفترض إجراؤها على مستوى وزيري خارجية إيران والسعودية.
كما أكد "محمد شياع السوداني" ، رئيس الوزراء العراقي الحالي ، في تصريح للعديد من وسائل الإعلام ، أن بغداد تؤيد استمرار المحادثات بين إيران والسعودية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الشهر الماضي ، ردا على سؤال عما إذا كانت جولة جديدة من المحادثات بين السعودية وإيران تستضيفها بغداد ستبدأ قريبا : إن شاء الله. سيعقد هذا الاجتماع قريبا. "منذ بداية عمل الحكومة وبناءً على طلب الأشقاء في السعودية وإيران ، نريد أن تستمر هذه العلاقة ونعتبرها ضرورية لأنه كلما اقتربت وجهات النظر المختلفة في المنطقة من بعضها البعض ، فسيكون هناك استقرار اكبر ".