لزائرين وانسيابية النقل مع الوصول لذروة الزيارة الأربعينية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته جريدة المواطن إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، لمتابعة الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية، ترأس خلالها اجتماعاً أمنياً ضم ؛ وزير الداخلية، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقادة الشرطة الاتحادية والقوات البرية والحشد الشعبي وباقي التشكيلات الأمنية".
واضاف أن "السوداني تابع ، عبر دائرة تلفزيونية، مع محافظي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل وبغداد، سير تنفيذ الخطة الأمنية والخدمية في محافظاتهم التي تعد محور الزيارة الأربعينية، من حيث أعداد المواكب الحسينية والزائرين المتوجهين سيراً على الأقدام لإحياء مراسم الزيارة التي تبلغ ذروتها خلال هذه الأيام، حيث استعرض محافظا بابل وكربلاء إجراءات تنفيذ الخطة الخدمية المعدّة خلال الزيارة، مثمناً الجهود المبذولة على مدى أكثر من شهر لتأمين الزائرين وعموم المواطنين".
وأشار السوداني بحسب البيان، إلى "صور التضحية والكرم والخدمة التي جسدها العراقيون بمختلف عناوينهم الاجتماعية، بدءاً من محافظات منافذ الدخول، وانتهاءً بالمسير إلى كربلاء والنجف الأشرف، فضلاً عمّا انعكس من صورة قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب الحشود المليونية، بمستوى عالٍ من الأمن والخدمات وسهولة التنقل، ما خلقت شعوراً بالاطمئنان لدى المواطن بأنه أمام مؤسسات فاعلة"، مؤكداً أنّ "الحكومة شكلت لجنة عليا للزيارات المليونية بدلاً عن المعالجات الوقتية".
وأوضح أن "الزيارة الأربعينية تشهد ذروتها هذه الأيام، ما يتطلب التركيز على الجانب الأمني بالدرجة الأساس، ومضاعفة الجهد الاستخباري، والتنسيق العالي بين مختلف الأجهزة"، مؤكداً أن "نجاح الخطة الأمنية هو مفتاح لنجاح باقي الخطط، كما شدد على رفع الجهوزية لمواجهة أي خرق أمني وسرعة معالجته".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الزيارة بـ"تجاوز الروتين في العمل الأمني، ومسك الأرض على طول الطرق التي يسلكها الزائرون بين المحافظات، المؤدية إلى كربلاء والنجف، والإشراف الميداني على كل التفاصيل الأمنية، للحفاظ على نتائج الجهود الكبيرة المبذولة".
وفي ما يتعلق بالنقل، وجه السوداني بـ"بذل الجهود في سامراء وبابل والنجف، لتكتمل صورة الإنجاز من خلال تيسير نقل الزائرين إلى المحافظات أو إلى المنافذ الحدودية، مع ما تم توفيره من عدد كبير من الباصات الحكومية، وتسهيل دخول عجلات القطاع الخاص"، مشدداً على "الاستمرار بنفس الجهد والاندفاع إلى حين إعلان انتهاء الزيارة، والتأكيد على انسيابية الطرق في محافظات الفرات الأوسط، والتصرف بحزم إزاء أي مخالفة، خاصة في ما يتعلق بالأرتال والمواكب، واتخاذ الإجراءات القانونية فوراً بحق المخالفين".