بغداد-المواطن
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الاستاذ باسم العوادي، التزام الحكومة العراقية بالتفاوض مع دول الجوار بشأن الازمات، مؤكدا ان برنامج رئيس الوزراء العمل على موضوعة تحويل التحدي إلى فرصة، مثل التفاوض والحل الدبلوماسي وتدخل الوساطات السياسية.
وقال العوادي في كلمة له في الجلسة الخامسة من الدورة التدريبية الإعلامية التي أقامها ملتقى بحر العلوم للحوار ومعهد العلمين للدراسات العليا وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان "لبناء القدرات الإعلامية في قضايا ندرة المياه والتغيرات المُناخية في العراق" في 9 آب 2023 ان "اختصاص الإعلام وخصوصاً الإعلام البيئي واحد من أعظم الاختصاصات، لأن العالم يذهب الآن باتجاه أزمة المناخ وأزمة شحة المياه ".
وبين العوادي ان " هناك مجموعة من الأسس السياسية في هذه الأزمات، ومن هذه الحلول استمرارية التفاوض مع الدول المجاورة في مختلف الأزمات منها أزمة الغاز مع إيران والمياه مع تركيا والحدود مع الكويت وأزمة العلاقات والحدود مع السعودية، ومنع دخول المخدرات للعراق من سوريا،".
واضاف "أما محاربة الدول المجاورة حول هذه الملفات تؤدي إلى عدم استقرار العراق وتعمل رأيا عاما ناقما على كل السياسيين وناقما على الشعب نفسه".
واكد ان "الحكومة العراقية تلتزم السياقات الدبلوماسية والدستورية"، مبينا ان "هناك زيارات دبلوماسية مهمة لوزير الخارجية التركي، ونتوقع أنْ تكون هناك زيارة للرئيس أردوغان إلى بغداد ممكن أنْ تتحقق خلال أسبوعين أو الثلاثة القادمة، سوف تكون لها علاقة بملف شحة المياه.
واشار الى ان "هناك برنامج مهم لرئيس الوزراء يعمل على موضوعة تحويل التحدي إلى فرصة، مثل التفاوض والحل الدبلوماسي وتدخل الوساطات السياسية، ثم تذهب باتجاه الشكوى باعتبار قضية المياه قضية لها قوانين موضوعة من قبل الأمم المتحدة"
مستدركا بالقول "هناك اتفاقات ثنائية بين العراق وتركيا موقع عليها من قبل الطرفين يجب أنْ يتم الالتزام بها، إضافة إلى إدخال وسطاء أممين كبار مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، إذا لم تنجح هذه الحلول قد تضطر الحكومة إلى تخفيف قيمة التبادل التجاري بيننا بمعدل 4 – 6 مليار دولار، بالتالي هناك حلول ومن الضروري عدم اللجوء للتصعيد".
وتابع بالقول "من المهم الإثبات للطرف الآخر أننا قادرون على تحويل الأزمة إلى فرصة، من خلال وضع برنامج داخلي يتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات".