اوضح الكاتب السياسي محمد نعناع اليوم الخميس ، ان دعوة ايران الكاظمي الى طهران هي رسالة واضحة موجهة بشكل محدد لقادة الإطارالتنسيقي ، وللسوداني بعدم الرضا على الوضع الحالي.
وبين نعناع في حديث صحفي” ان إيران كان رأيها واضح ببقاء الكاظمي بالسلطة ، لكن شخصيات اتفقت على خلاف ما تريده طهران ، مضيفا ان الاخيرة تريد ان تهدد حلفاءها بعودة الكاظمي للسلطة وهو لديه رغبة.
من جانب اخر اكد الكاتب والصحفي مازن الزيدي اليوم الاربعاء ، ان الكاظمي يحاول البحث عبر البوابة الايرانية عن حصانة تحميه من الملاحقات القانونية التي تطارده وتطارد فريقه بسبب تورطهم بخروقات كبيرة اخرها سرقة القرن ومافيا تهريب المشتقات التي ثبت اتصالها بمدير مكتبه وفريقه الأمني.
وبين في تصريح صحفي، ان الكاظمي يُدرك ، ان طهران هي العاصمة الوحيدة التي تستقبله وهو بلا عنوان رسمي خلافا للعواصم الاقليمية التي كان “يفتخر” ،بإمتلاكه علاقات “صداقة” معها.
وأضاف ” ان استقبال الكاظمي في طهران جاء بعد “إلحاح” شخصي لتقديم نفسه كوسيط بين ايران والسعودية. انتهى