28 Feb
28Feb

قال السياسي  بهاء الأعرجي إن تعديل قانون الانتخابات القادمة قرار “شبه محسوم” لدى كتلة الإطار التنسيقي، معرباً عن اعتقاده بأن الشعبية التي تتعاظم لدى رئيس الوزراء محمد السوداني جعلت بعض قادة الإطار يقترحون شرطاً جديداً: أن لا يترشح السوداني في الانتخابات المقبلة ولا ينشئ كتلة، بثمن أن تكون رئاسة الوزراء من نصيبه، مضيفاً أن الصدريين بدأوا استعداداتهم للماراثون المقبل فعلياً. 

الأعرجي في حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال

هناك نية كبيرة لدى الإطار بأن يحجّم رئيس الوزراء محمد السوداني، فالنجاح الحالي سوف يحصد ثماره في الانتخابات المقبلة، وبذلك سوف يأخذ من جرف الآخرين، وسوف يستقوي عليهم، وربما سيكونون قادة ثانويين. 

هناك تخوف من نجاح السوداني. السوداني لم يكن خيار الإطار، وفي اليوم الثاني من تكليفه، كانت اثنان من الكتل الكبيرة في الإطار ستنقلب عليه، لكن من جعل السوداني يصبح رئيسا للوزراء هم الصدريون عند دخولهم للخضراء وتلخبطت الأمور، فأصبح الوضع السياسي لا يتحمل التأخير. 

أحد “سادة الإطار”، في اجتماعهم الأخير، قال: “لنشترط على السوداني أن لا يرشح ولا يشكل كتلة ونحن نوقع له أنه سيصبح رئيس الوزراء”، لكن من سيلتزم بعد الانتخابات، ومن قال انكم ستكونون موجودين بنفس الحجم؟ قد تأتي كتل أخرى، وقد يكون للصدريين 100 مقعد هذه المرة. لذلك هذا نوع من الإبر المهدئة والحيلة الشرعية.

 اليوم الصدريون يستعدون للانتخابات القادمة وممكن أنهم أعادوا فتح مكاتبهم، وباشروا لقاءات بمسؤولين كبار ورؤساء كتل وحتى رئيس الحكومة، وذلك أمر مشروع لهم.

 الصدريون ليسوا في مجلس النواب فبالتالي من حقهم أن يناقشوا قانون الانتخابات لمصالحهم ويعطون ملاحظات. 

تغيير قانون الانتخابات هو شبه قرار.

 هناك اتفاق ما بين قطبين في الإطار على تمشية هذا الأمر. 

مافهمته من المالكي أن كتلته أرادت ذلك. 

هذا كله كلام، ولا نعرف ما سيحدث في مجلس النواب فقيس الخزعلي وعمار الحكيم ليسوا مع الدوائر المتعددة، وقد يغيروا موقفهم، وكذلك البقية غير معروف موقفهم كالسنة مثلا. باعتقادي أنهم على الإطلاق ليسوا مع الدوائر المتعددة، وكذلك الكرد. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن