أعلن مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف بيروي، اليوم الثلاثاء، عن عدم مسؤوليته عن احتجاز صحفيين اثنين في محافظة السليمانية، فيما بيّن أن أسباباً أخرى دعت لاحتجازهما عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال لطيف نيروي خلال مؤتمر صحفي إنه "وبأمر وبتوجيه من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني تم الايعاز لنا بمتابعة الأنباء المتعلقة باعتقال صحفيين من قبل قوات تابعة للاتحاد"، مبينا أنه "بعد الايعاز توجهنا إلى مديرية شرطة محافظة السليمانية واتضح ان الصحفيين (جمال عبدالله) و(عماد بلال) محتجزين لدى شرطة المحافظة بسبب وجود دعاوي قضائية ضدهما".
واضاف ان "الصحفيين تم اعتقالهما من قبل الشرطة بأوامر قضائية ولم يتدخل أحد من الأجهزة الأمنية الأخرى في ذلك الأمر، وتم اللقاء بهما والتعرف على القضايا المتعلقة الموقوفين على ذمتها".
وبيّن نيروي أن "أمر اعتقال الصحفي جلال عبد الله يعود إلى شكوى متعلقة بعمله في إحدى الوكالات الاعلامية عام 2013 وقد أطلق سراحه بكفالة لكنه لم يعد لجلسة الحكم النهائية كونه غادر الى أربيل لكن بعد عودته الى السليمانية تم تنفيذ امر القاضي بحقه، وشكوى أخرى متعلقة بموضوع مشاجرة، إما فيما يخص الشكوى المقدمة ضد الصحفي عماد بلال فهي متعلقة بشكوى تخص سوء استخدام وسائل الاتصال مقدمة من أحد زملائه في الجماعة الإسلامية الكوردستانية".
وأكد مسؤول اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني أنه "وبعد التحري مع الشرطة والصحفيين اتضح أن أمر إلقاء القبض لا علاقة له بقوات مكافحة الإرهاب وقوات الكوماندوز مما روج له في بعض وسائل الإعلام"، مطالبا تلك الوسائل بـ"الابتعاد عن وسائل التأجيج وزعزعة السلم الاجتماعي في المحافظة". وكانت مديرية مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية نفت، اليوم الثلاثاء، مزاعم اعتقال صحفي وهو موظف حكومي في نفس الوقت في قضاء جمجمال التابع للمحافظة