عد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم السبت، الزيارة التي أجراها رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني إلى إقليم كوردستان "فرصة جيدة" لمزيد من التفاهم بين أربيل وبغداد لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم خلال استضافته في مصيف صلاح الدين عددا كبيرا من السفراء والقناصل وممثلي الدول والمنظمات الدولية وقوات التحالف في العراق وإقليم كوردستان وأقام لهم مأدبة غداء.
وسلط بارزاني الضوء على الوضع السياسي والعلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، وقال إن: هناك فرصة جيدة لحل المشاكل وهناك إرادة للحل من خلال التفاهم استنادا الى الدستور و الاتفاق الذي اُبرم بين الأطراف المكونة لائتلاف إدارة الدولة.
واعتبر الزعيم الكوردي، زيارة محمد شياع السوداني الأخيرة لإقليم كوردستان فرصة جيدة لمزيد من التفاهم بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لإنهاء الخلافات.
و أشار بارزاني إلى العملية السياسية الداخلية في إقليم كوردستان، مؤكدا ضرورة إجراء الانتخابات هذا العام من اجل عدم وضع علامة استفهام على الشرعية في إقليم كوردستان، واعلن أن هناك تعاونا وتنسيقا جيد بين الفرق الدولية والجهات المعنية في اقليم كوردستان للاستعداد للانتخابات.
وفيما يخص حقوق المكونات في الانتخابات ، شدد بارزاني على ضرورة عدم التدخل في حقوق المكونات وفرض إرادة معينة عليها في الاقليم، ويجب احترام إرادة المكونات الدينية والعرقية في كوردستان وأي آلية تراها المكونات نفسها والامم المتحدة مناسبة لمشاركتها في الانتخابات فسيتم القبول بها من قبلنا ايضا.
وفي الاجتماع ايضا ، فُتح الباب للنقاش وتبادل الآراء للمشاركين وأجاب بارزاني على ملاحظات واسئلة الدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية بشأن الاوضاع السياسية في العراق وإقليم كوردستان
وفي وقت سابق من اليوم وصل ممثلو 83 دولة من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان للمشاركة في مهرجان آذار ونوروز.
وأكدت حكومة الإقليم في بيان اليوم، مشاركة عدد من سفراء وممثلي دول العالم في فعاليات آذار ونوروز لهذا العام.
وانطلقت في مدينة أربيل، يوم السبت الماضي، مهرجان أعياد آذار ونوروز بافتتاح "جدارية الشهيدة خجة باوة"، أول ضحية من النساء في انتفاضة عام 1991 بإقليم كوردستان.