عدّ الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم السبت اتفاقية آذار واحدة من أهم المنجزات للحركة التحررية الكوردستانية، مجددا في الوقت ذاته التأكيد بأن شعب كوردستان لن يتنازل عن حقوقه تحت أي ظرف.
وقال بارزاني في بيان بذكرى مرور 53 عاما على الاتفاقية، إن "اتفاقية 11 آذار واحدة من المنجزات الثمينة للحركة التحررية الكوردستانية"،
مضيفا أن هذه الاتفاقية هي نتاج "نضال وثورة شعب كوردستان و الحزب الديمقراطي بقيادة البارزاني الخالد حيث اُجبر النظام العراقي آنذاك على الاعتراف بجزء من حقوق شعبنا في 11 آذار عام 1970 ، هذه الحقوق التي كانت تُنكر و تُسلب منذ بداية تأسيس الدولة العراقية".
وأردف بالقول إن "اتفاقية 11 آذار كانت ثمرة نضال وتضحيات البيشمركة والجماهير و جميع الفئات والمكونات الدينية و القوميات في كوردستان، ونقلت تعريف وجود الشعب الكوردستاني في الدولة العراقية الى مراحل اسمى و ساهمت في تقوية الثقة بالنفس داخل نفس الفرد الكوردستاني".
ونوه الزعيم الكوردي إلى أنه "مع ان النظام العراقي تجاهل حقوق الشعب الكوردستاني و أخلّ باتفاقية 11 آذار إلا أن هذا المنجز كان بوابة لمرحلة و خطوة أكبر في نضال شعبنا و تحقيق منجزات و انتصارات أكثر".
واختتم بارزاني بيانه قائلا: في الذكرى الـ 53 لإتفاقية 11 آذار و مع التأكيد على رسالة السلام وتعايش شعب كوردستان ، نذّكر الجميع بان شعب كوردستان لن يتراجع عن حقوقه و حريته و منجزاته تحت اي ظرف او ضغط".