أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، إطلاق مشروع صمود الإنسان والتنوع البيولوجي لأهوار بلاد الرافدين، بتمويل ودعم من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي والسفارة الكندية.
وقال ذياب، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق المشروع : إن "مشروع صمود الإنسان والتنوع البيولوجي لأهوار بلاد الرافدين، بتمويل من السفارة الكندية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي، بداية لدعم وتطوير مناطق جنوب العراق وخصوصا منطقة الجبايش التي دخلت ضمن المدن الرطبة والمسجلة عالمياً".
وأضاف، أن "الدعم سيكون من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي بالتعاون مع الحكومة الكندية، بمنحة تبلغ 3 ملايين و700 ألف دولار أمريكي، لدعم المشروع ولمدة ثلاث سنوات". ولفت إلى أن "الهدف من المشروع، اتخاذ إجراءات تتعلق بحياة الناس والمجتمعات القائمة في المنطقة، وتطوير الأسماك وإيجاد بعض السبل للسيطرة على الصيد الجائر والطرق البدائية التي يجب الحد منها".
وتابع "إضافة إلى الدعم من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي والحكومة الكندية لدعم موقف العراق لحصوله على حصة مائية عادلة من دول الجوار لاستدامة الأهوار وإنعاشها باستمرار"، لافتاً إلى أن "الأهوار تعرضت لحالات متذبذبة بحاجة إلى ثبات لتكون مستدامة".