13 May
13May

 الدكتور إبراهيم بحر العلوم يدعو في مؤتمر التغيرات المناخية الى  تأسيس مركز مستقل للمياه والبيئة والطاقة المتجددة

امام العراق فرص كبيرة لاستثمار ما يقدمه من مشاريع عبر الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون

......................
أربيل-المواطن

 دعا الدكتور إبراهيم بحر العلوم، الى التهيؤ التام لمتطلبات المرحلة القادمة لإدارة التحول الى اسواق الطاقات المتجددة عبر برنامج واعي مرن ذات خطة خمسية وعشرية ومن اولى خطواته تشريع (قانون الطاقات المتجددة)، مؤكدا الحاجة تبرز الى التفكير الجاد بتأسيس مركز مستقل للمياه والبيئة والتغييرات المناخية والطاقة المتجددة يحتضن الخبراء والباحثين والاكاديميين ليساهم في دعم الدولة

في وقت أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن التغيرات البيئية هي الآن إحدى أكبر المشاكل التي تواجهها الدول. 

وقال الدكتور بحر العلوم في كلمة له في مؤتمر التغيرات المناخية الذي عقد في أربيل 12 / 5 / 2024، بحضور رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس وزراء الاقليم قوباد طالباني وعدد من المسؤولين والخبراء والاكاديميين "يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي للوقوف مع العراق في مواجهته للتهديدات البيئية والمناخية المتزايدة، وفي وقت تزداد فيه وتيرة الإجراءات الحكومية في تقليل الانبعاثات الغازية والانتقال من مرحلة التخطيط الى مرحلة تنفيذ التزاماته الوطنية ضمن خارطة طريق تسعى لبناء قدرات صمود المجتمع على التكيف في مواجهة هذه التحديات"، مضيفاً " نعتقد ان امام العراق فرص كبيرة لاستثمار ما يقدمه من مشاريع لخفض الكاربون في البلاد عبر الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون التي تم تأسيسها من قبل مجلس الوزراء وبرعاية وزارة البيئة الاتحادية قبل حوالي الشهرين. وأضاف "علينا التفكير بصوت عالي حول إمكانية توطين صناعة الالواح الشمسية في العراق عبر استثمار المعادن في العراق ونقل التكنولوجيا المطلوبة"، مضيفاً ان "معظم المواد الأولية المطلوبة لصناعة الالواح الشمسية حسب بيانات (هيئة المسح الجيولوجي) متوفرة بكميات في الصحراء الغربية في محافظات الانبار والنجف واقليم كردستان وغيرها كالزجاج والسيليكون والنحاس وقد يتطلب الامر التعاون مع بعض الدول المجاورة لبناء هذه الصناعات في العراق". 

وفي مجال تعزيز التعاون الوطني والاقليمي لمواجهة تحديات التغير المناخي، قال الدكتور بحر العلوم " علينا ان نستذكر دوما  اهوار جنوب العراق،  فالتعاون المشترك الاقليمي على انعاشها قد يشكل جزءا من الحل لمواجهة التداعيات  اذ تعتبر الاهوار بالوعة لامتصاص ثاني أوكسيد كاربون، وان انعاشها سيساهم في الاستقرار البيئي وتقليل التلوث، وان جفافها سيساهم في التدهور البيئي للمنطقة، او الى جنب ذلك الحاجة الى اعداد دراسات جدوى اقتصادية لتمويل مشاريع انعاش الاهوار  عبر استخدام سندات خفض الكاربون كإحدى  مفردات التعاون الإقليمي في تعزيز المصالح المشتركة للدول المتشاطئة

واكد الدكتور بحر العلوم ان الحاجة تبرز الى التفكير الجاد بتأسيس مركز مستقل للمياه والبيئة والتغييرات المناخية والطاقة المتجددة يحتضن الخبراء والباحثين والاكاديميين ليساهم في دعم الدولة في تحليل المشكلات وتفكيكها ومساعدتها في تطوير الاستراتيجيات وزيادة الوعي المجتمعي وبناء القدرات وتطوير التقنيات وتعزيز الشراكات".

 وفيما يأتي نص كلمة الدكتور إبراهيم بحر العلوم في مؤتمر التغيرات المناخية في أربيل: كلمة في مؤتمر التغيرات المناخية في أربيل 12 أيار 2024 فخامة السيد رئيس الجمهورية، فخامة رئيس إقليم كردستان، دولة رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان معالي نائب رئيس الوزراء،  السيدات والسادة الافاضل مع حفظ الالقاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نجتمع هذا الصباح الجميل في عاصمة الإقليم، أربيل، لمناقشة قضية حيوية تهدد وجودنا ومستقبل اجيالنا، انها تتعلق بندرة المياه واثارها المتفاقمة بفعل التأثيرات المناخية، وسياسات دول المنبع، وما تفرزه من تهديدات لأمننا المائي والغذائي والمجتمعي، مما يتطلب منا جميعاً وبدون استثناء مواجهتها ضمن خارطة عمل وطنية موحدة يشارك ويلتزم بها الجميع من اجل تقليل الاخطار المحدقة بنا وبأجيالنا، الشكر الجزيل للجهود المبذولة لتنظيم هذا البرنامج المثمر. لقد انطلقت مؤسستنا منذ عامين بعزم لدعم مجهود الدولة وتوعية المجتمع نحو مواجهة التهديدات المناخية. وكانت اولى فعاليات مشروع (ظمأ العراق) في بغداد وبرعاية وحضور من فخامة رئيس الجمهورية في خريف عام 2022 ومشاركة فاعلة من خبرائنا في المركز والاقليم لتشخيص التحديات الداخلية والخارجية لشحة المياه.  

واحتضنت مدينة النجف في اذار من العام الماضي قيادات من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان في قطاعي الزراعة والمياه من اجل تعزيز التنسيق بينهما.  وعقدنا ورش مع خبراء الدول المتشاطئة لنهري دجلة والفرات لتحديد المساحات المشتركة للتعاون، وتواصلنا مع الأكاديميين والخبراء في جامعات ومراكز البحوث في العراق والإقليم لمناقشة قضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، وتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم معها ومنها جامعة كردستان هولير وكان من ثمرات هذا التعاون تنظيم هذا الكرنفال العلمي الأكاديمي بالتعاون مع المركز الفرنسي لأبحاث العراق فشكراً لراعي الجامعة ونائب الرئيس الدكتور دان مولود على جهوده.

 انعقاد هذا المؤتمر الدولي للوقوف مع العراق في مواجهته للتهديدات البيئية والمناخية المتزايدة

السيدات والسادة يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي للوقوف مع العراق في مواجهته للتهديدات البيئية والمناخية المتزايدة، وفي وقت تزداد فيه وتيرة الإجراءات الحكومية في تقليل الانبعاثات الغازية والانتقال من مرحلة التخطيط الى مرحلة تنفيذ التزاماته الوطنية ضمن خارطة طريق تسعى لبناء قدرات صمود المجتمع على التكيف في مواجهة هذه التحديات.  فمنذ مؤتمر المناخ في البصرة اذار 2023، تسعى الحكومة لإحداث حالة من التوازن بين المضي في عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية وتفعيل حركة الاستكشافات من جهة، ومن جهة أخرى الوصول الى الاستثمار الكامل للغاز المصاحب للنفط الخام والاستثمار في الطاقات المتجددة وأبرزها عقود مع شركة توتال الفرنسية وغيرها والتي يفترض ان تشكل بمجملها قرابة ثلث إنتاج الطاقة الكهربائية في نهاية العقد الحالي. املاً في تخفيض 15% من انبعاثات الغازات الدفيئة.

 اسواق الطاقة مقبلة على مرحلة جديدة يكون محورها الطاقات المتجددة

السيدات والسادة ان اسواق الطاقة مقبلة على مرحلة جديدة يكون محورها الطاقات المتجددة، لذا يتعين علينا جمعيا التهيؤ التام لمتطلبات المرحلة القادمة لإدارة هذا التحول الطاقوي المتوازن عبر برنامج واعي مرن ذات خطة خمسية وعشرية، ومن اولى خطواته: تشريع (قانون الطاقات المتجددة) مستندا الى رؤية مستقبلية تتناسب مع التحولات التي تشهدها أسواق الطاقة ونتجاوز فيه عثرات تجربتنا في إدارة قطاع النفط والغاز طوال العقود الماضية

وان تناط مسؤولية إدارة الطاقات المتجددة بهيئة مستقلة تتعاون مع وزارة الكهرباء لدمج الطاقة الفائضة ولكنها ليست جزء منها. 

على ان تتسم العقود الاستثمارية التي تبرم بالمرونة وتكون جاذبة للقطاع الخاص وان تتضمن عقود لصيانة الالواح. 

  امام العراق فرص كبيرة لاستثمار مشاريع لخفض الكاربون عبر الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون

اننا نعتقد ان امام العراق فرص كبيرة لاستثمار ما يقدمه من مشاريع لخفض الكاربون في البلاد عبر الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون التي تم تأسيسها من قبل مجلس الوزراء وبرعاية وزارة البيئة الاتحادية قبل حوالي الشهرين. 

وعلينا التفكير بصوت عالي حول إمكانية توطين صناعة الالواح الشمسية في العراق عبر استثمار المعادن في العراق ونقل التكنولوجيا المطلوبة.

 ان معظم المواد الأولية المطلوبة لصناعة الالواح الشمسية حسب بيانات (هيئة المسح الجيولوجي) متوفرة بكميات في الصحراء الغربية في محافظات الانبار والنجف واقليم كردستان وغيرها كالزجاج والسيليكون والنحاس وقد يتطلب الامر التعاون مع بعض الدول المجاورة لبناء هذه الصناعات في العراق.

 - وفي مجال تعزيز التعاون الوطني والاقليمي لمواجهة تحديات التغير المناخي، علينا ان نستذكر دوما  اهوار جنوب العراق، فالتعاون المشترك الاقليمي على انعاشها قد يشكل جزءا من الحل لمواجهة التداعيات  اذ تعتبر الاهوار بالوعة لامتصاص ثاني أوكسيد كاربون، وان انعاشها سيساهم في الاستقرار البيئي وتقليل التلوث، وان جفافها سيساهم في التدهور البيئي للمنطقة، او الى جنب ذلك الحاجة الى اعداد دراسات جدوى اقتصادية لتمويل مشاريع انعاش الاهوار عبر استخدام سندات خفض الكاربون كإحدى  مفردات التعاون الإقليمي في تعزيز المصالح المشتركة للدول المتشاطئة. 

تبرز الحاجة الى التفكير الحاد تأسيس مركز مستقل للمياه والبيئة والتغييرات المناخية والطاقة المتجددة

-  وأخيراً تبرز الحاجة الى التفكير الجاد بتأسيس مركز مستقل للمياه والبيئة والتغييرات المناخية والطاقة المتجددة يحتضن الخبراء والباحثين والأكاديميين ليساهم في دعم الدولة في تحليل المشكلات وتفكيكها ومساعدتها في تطوير الاستراتيجيات وزيادة الوعي المجتمعي وبناء القدرات وتطوير التقنيات وتعزيز الشراكات. ويسعى للانفتاح على خبراء الدول المتشاطئة لتعزيز التعاون الأكاديمي والميداني والاستفادة من تجارب الدول في ادارة المياه ومعالجة التلوثات واستدامة التنوع البيولوجي وتدارك التأثيرات البيئية في مواجهة التصحر والعواصف الترابية والغبارية.

 املين لهذه الجهود ان تستمر من اجل انقاذ البلد من المخاطر المحدقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وألقى رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد كلمة، في المؤتمر أكد من خلالها أن التغيرات البيئية هي الآن إحدى أكبر المشاكل التي تواجهها الدول.

 وأشار الرئيس إلى أن ما يتعرض له العراق من مشاكل بيئية تتعلق بالجفاف وانخفاض کمیات الأمطار في السنوات الأخيرة، تزامن هذا مع عدم قيام دول الجوار بإطلاق الكميات اللازمة من المياه للعراق.

 و أعرب رئيس الجمهورية عن شكره الى المركز الفرنسي للبحوث، وملتقى بحر العلوم للحوار وجامعة السلیمانیة على إقامة هذا المؤتمر. وقال "يأتي هذا المؤتمر في وقت شهد فيه العراق تغيرات بيئية كبيرة أثرت على الحياة الاقتصادية وقطاعي الزراعة والموارد المائية في بلادنا. 

الماء هو أعظم ثروة طبيعية للحياة والتنمية"، مضيفا "كما تعلمون فإن التغيرات البيئية والنمو السكاني والتلوث البيئي تعد من أكبر المشاكل التي تواجهها الدول حالیا كما عرضت الأمن الغذائي للخطر".

 دول الجوار لم تطلق ما يكفي من المياه للعراق 

وتابع " أما ما یتعلق بالعراق، فبالإضافة إلى مشاكل الجفاف وقلة هطول الأمطار في السنوات الأخيرة، فإن دول الجوار لم تطلق ما يكفي من المياه للعراق"، مضيفاً" تتداخل هذه المشكلة مع مشكلات أخرى من بينها سوء الادارة وهدر كميات كبيرة من المياه واستعمال الطرق التقليدية القديمة في الري بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة من بينها انخفاض معدلات سقوط الامطار والثلوج وزيادة درجة حرارة الكرة الأرضية والاستعمال الزائد للأسمدة الزراعية التي تؤدي الى تلوث المياه، وهذا ما تسبب بجفاف مساحات زراعية كبيرة، وبالتالي فقد أدى الى اتساع مساحة التصحر". 

واكد الرئيس " لقد حاول العراق الحد من اثار تلك التحديات بإنشاء مجموعة من المشاريع في حوضي دجلة والفرات لكن هناك حاجات أيضاً الى انشاء مشاريع اخرى منها السدود ومشاريع حصاد المياه"، مشيرا بهذا الصدد إلى "مشاركة العراق في المؤتمرات والاجتماعات الدولية في مجال النشاط البيئي، حيث انضم إلى مجموعة من الاتفاقيات الدولية ومنها: اتفاقية رامسر واتفاقية استخدام مجاري الأنهر سنة 1997 واتفاقية هلسنكي سنة 1992".

 بلدنا عانى وما زال يعاني من آثار الحروب وسياسات الدكتاتورية على البيئة 

  واشار الرئيس إلى أن "بلدنا عانى وما زال يعاني من آثار الحروب وسياسات الدكتاتورية على البيئة، ولعل جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب الكردي في حلبجة لا تعد جريمة إبادة جماعية فحسب، بل هي أيضاً جريمة خطيرة ضد البيئة والحياة، والتي لا تزال لها آثار بيئية وصحية ضارة. ومن ناحية أخرى، تم تلغيم مساحة كبيرة من بلادنا بسبب الحرب، وهي كارثة إنسانية وبيئية. 

ولقد تم اتخاذ خطوات جيدة في مجال إزالة الألغام لتطهير أراضينا بالكامل". وشدد بالقول "علينا أن نعالج مشاكل تلوث المصانع وانبعاثات الكربون الضارة بالبيئة وصحة الإنسان. في إطار الحملة الوطنية لإنشاء الأحزمة الخضراء للمدن وتنظيف بلادنا من الغبار والقمامة وتنفيذ مشاريع إعادة التدوير". 

معرباً عن امله  بأن يكون هذا المؤتمر خطوة جيدة لحل المشاكل البيئية وأن تكون الأبحاث والمناقشات مفيدة. وركز رئيس الجمهورية في كلمته على بعض النقاط: 

1. بذل كل الجهود لاتخاذ القرارات وتنفيذها لتحسين وحماية البيئة. 

2. بذل كافة الجهود لخزن مياه الأمطار والثلوج عن طريق بناء السدود في كردستان والعراق.

 3. تغير المناخ ليس تحت سيطرة الإنسان بالنسبة للأمطار والثلوج، ولكن يجب أن نستفيد من الثلوج والأمطار وخزن المياه في كل فرصة من خلال بناء السدود.

 4. الاتفاق مع دول الجوار، وخاصة تركيا وإيران، على عدم حرماننا من الحصة الضرورية والعادلة من مياه الانهار. 

5. نقطة مهمة - يجب علينا بذل كل جهد ممكن لتحسين مشاريع المياه لكافة الاستخدامات اليومية أو الزراعية، والقضاء على الهدر وتحسين إدارة المياه في جميع المجالات. 

الى ذلك طالب رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في كلمة له بالمؤتمر" الحكومة الاتحادية بتخصيص ميزانية لمواجهة التغير المناخي والحد من تأثيراتها السلبية. 

وأكد بارزاني أن "العراق متأثر كثيراً بالتغيير المناخي، حيث تشير آخر تقارير الأمم المتحدة إلى أنه يأتي خامساً بين الدول الأكثر تأثراً على مستوى العالم، حيث تشير البيانات إلى أن 100 كيلومترا مربعا من الأراضي الزراعية في العراق يصاب سنوياً بالجفاف ويتحول إلى صحراء".

 في العراق وإقليم كردستان نحتاج أكثر من غيرنا من الدول إلى العمل العاجل لنواجه مخاطر التغيير المناخي 

وأضاف: " في العراق وإقليم كردستان نحتاج أكثر من غيرنا من الدول إلى العمل العاجل ووضع خطط واستراتيجيات آنية وقصيرة الأمد وأخرى بعيدة المدى لنواجه مخاطر التغيير المناخي ونقطع الطريق على تداعياته والكوارث التي يسببها".  

 في السياق أكد على ضرورة "تخصيص الميزانية اللازمة لها وأن تكون هناك مؤسسات خاصة تتمتع بصلاحيات وإمكانيات أكبر من تلك الموجودة حالياً، وتكون في مستوى المخاطر والتحديات ومساحة التداعيات". 

من ناحية أخرى أشار رئيس إقليم كوردستان أنه "خلال الأسابيع الأخيرة، اتخذنا في العراق خطوات جيدة لتعزيز الثقة والاجتماع حول خارطة طريق وطنية، وسيكون لهذا انعكاس إيجابي على علاقات العراق وإقليم كوردستان". 

الجفاف والتصحر والتلوث يناقص من الأراضي الزراعية 

فيما قال مدير مشروع ظمأ العراق بمؤسسة بحر العلوم الدكتور مهدي أحمد في المؤتمر ان "الجفاف والتصحر والتلوث يناقص من الأراضي الزراعية، وخلال السنوات السبع الماضية فقدنا أكثر من نصف الأراضي الزراعية"، مضيفا ان "القطاع الصحي ينتج ٨٠ ألف متر مكعب من المياه الملوثة ولا يتم معالجة إلا ٢٣ من هذا الكمية" واضاف " كان لدينا مع الجانبين لإيراني والسوري جولات من النقاشات بشأن المياه، والنتائج مشجعة".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن