تستضيف المملكة الأردنية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب فيه شهرها التاسع.
ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني. ووفقا لبرنامج المؤتمر، يبدأ المؤتمر الساعة 10:30 صباحا {بتوقيت الأردن وهو ذات توقيت العراق} من خلال جلسات مجموعات العمل، حيث سيلقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي كلمة، ثم يلقي وزير الخارجية المصري سامح شكري كلمة، ثم كلمة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.
وتبدأ الساعة 10:45 صباحا جلسات مجموعات العمل، حيث إن المجموعة الأولى، توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، والثانية تجاوز التحديات التي تواجه توزيع المساعدات لإنسانية وحماية المدنيين في غزة، والثالثة، أولويات التعافي المبكر في غزة.
وقبيل بدء الجلسة الرئيسية يبدأ استقبال الوفود المشاركة.
وفي الساعة 1:30 ظهرا تبدأ الجلسة الرئيسة بكلمة جلالة الملك، ثم كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ثم كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبعد انتهاء الكلمات الرئيسة سيتم عرض موجز عن نتائج مجموعات العمل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.
وتستكمل الجلسة الرئيسة بكلمات رؤساء الدول والحكومات المشاركة في المؤتمر.
وتختتم الجلسات الرئيسة الساعة 6 مساء، كما سيعقد مؤتمر صحفي مشترك الساعة 6:15 مساء بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر. ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم 249 على التوالي، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.