عدت كتلة تقدم النيابية، يوم الجمعة، محاولات اقالة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي "أفكاراً ميتة واضغاث احلام".
وقال عضو الكتلة النائب فهد الراشد لوكالة انباء محلية ، إن "فكرة اقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لم تطرح او تناقش في جميع اروقة القوى السنية وحتى الشيعية لوجود وثيقة عهد بين القوى السياسية لادارة الدولة وتشكيل الحكومة الحالية وما يصدر من تصريحات او مواقف باقالة الحلبوسي اراء فردية ربما تصدر من شخصيات او قوى معارضة لا تتجاوز اعدادهم 14-18 شخصا".
واكد الراشد ان "الحلبوسي يمتلك أكثر من 50 مقعدا في البرلمان العراقي بعد كتلة الصدر المستقيلة معتبرا ما يصدر بخصوص تغيير الحلبوسي أفكاراً ميتة واضغاث احلام، مشيرا الى وجود تفاهمات تامة بين القوى السنية لبقاء الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي".
واضاف، ان "النظام الحالي في البلاد برلماني تحكمه التعددية ولا يمكن لجهة محدودة إطلاق او اصدار قرارات مصيرية خارج السياق الدستوري المعمول به".وتناقل نواب مؤخرا أنباء وتصريحات عن وجود مساع من بعض القوى البرلمانية لاقالة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي بسبب خلافات متعددة أو أوراق ضغط سياسية لأهداف معينة.