ردّ صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، اليوم الاحد ، على بيان حزب الدعوة، فيما أشار الى "كبيرهم" و"مليشيات مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال وزير الصدر في تغريدة : "إطّلعت على بيان الأخوة في (حزب الدعوة) بعيداً عن توجّهات كبيرهم وبعيداً عن مليشيات مواقع التواصل الاجتماعي كحركة (بشائر الشر)، فشكراً لتجاوبهم مع مطلبنا بسنّ قانون يجرّم التعدّي على العلماء بغير وجه حقّ".
وأضاف: "وإنني في نفس الوقت أؤكد على أن الأخوة الأحبة في التيار الصدري لازالوا مخلصين لمرجعهم الشهيد الصدر الثاني بل والشهيد الأول تقدست روحهما الطاهرة، وهم لم ولن يفعلوا شيئاً إلا بعد مراجعة الحوزة".
وأوضح أن "ما حدث في الأمس إنما هي حركة عاطفية صدرية عفوية بل هي ثورية لإيقاف التعدّي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة".
فيما ردّ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاحد، على ادعاءات "الإساءة" للمرجع محمد محمد صادق الصدر، فيما وجه رسالة الى الحكومة.
وقال المالكي في بيان انه "لأمر غريب ان نسمع ادعاء من بعض الأخوة من التيار الصدري لاسيما بعض قياداتهم باتهام لحزب الدعوة الاسلامية وائتلاف دولة القانون بالإساءة الى مقام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر ( قدس سره)، رغم تأكيدات الحزب وامينه العام باستنكار ورفض كل الممارسات التي تسيء للشهيدين الصدرين وجميع المراجع العظام".
واضاف المالكي: "علينا ان نطرح بعض التساؤلات ونقول من الذي وقف ودعم حركة الشهيد سماحة اية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) خارج العراق وداخله ؟ ومن الذي دعم حركة الاخوة في التيار الصدري بعد استشهاد اية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر في سوريا وايران؟".
واشار رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان "توجيه الاتهام لحزب الدعوة والدعاة بالإساءة للشهيد السيد محمد الصدر وما تبعه امس من اعتداءات على مقرات حزب الدعوة هي ممارسات مؤسفة اثلجت قلوب اعداء العراق واعداء المدرسة الصدرية، وان هذه الاعمال لن تصب في مصلحة ابناء العراق وابناء المذهب الواحد ".
وتابع: "نجدّد التأكيد على رفضنا واستنكارنا لكل من يحاول اثارة الفتن ويسيء للشهيد السيد محمد صادق الصدر (رض) ولكل المراجع الكرام وندعو الجميع وبالأخص الاخوة في التيار الصدري الى الحذر من مخططات الاعداء ومحاولات خلط الأوراق".
ودعا المالكي، الحكومة والجهات المعنية "القيام بواجباتها في حماية مقرات الاحزاب السياسية ومنع اي اعتداء من شأنه تعكير اجواء الاستقرار الذي يشهده بلدنا الحبيب، ومنع اي محاولات داخلية وخارجية للنفخ بنار الفتنة".