شددت حكومة إقليم كردستان العراق، على أنها تفخر بملفها بمجال حرية التعبير، وذلك خلال ردها على ما ورد بشأن الإقليم في تقرير أصدرته الخارجية الأمريكية لحالة حقوق الإنسان لعام 2022.
وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان العراق ديندار زيباري، إن "إقليم كردستان يفخر بملفه في مجال حرية التعبير، حيث قام الإقليم بخطوات جادة ومهمة في هذا السياق"، مضيفا أن "حكومة الإقليم لا تسمح بالتعذيب سواء داخل السجون أو أثناء التحقيق".
وأشار إلى "ترخيص أكثر من 1259 مؤسسة إعلامية رقمية ومطبوعة، وأكثر من 50 موقعا إلكترونيا وأكثر من 138 محطة إذاعية وأكثر من 958 صحيفة ومجلة و31 قناة فضائية و85 قناة محلية"، مشددا على أن "حكومة إقليم كردستان العراق تفخر بهذا الفضاء الإعلامي".
وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحالة حقوق الإنسان في العام 2022، قد أشار إلى "تضييق الخناق على حرية التعبير والعمل الصحفي" في العراق وإقليم كردستان.
وردا على إشارة التقرير إلى "قبول المحاكم العراقية اعترافات انتزعت بالاكراه"، وحول ملف التعذيب، قال زيباري: "لا نسمح بالتعذيب حسب القوانين والإجراءات، سواء داخل السجون أو خلال عمليات التحقيق".
ولفت زيباري إلى أن إقليم كردستان قدم تضحيات لتحرير المناطق من داعش وحرر أكثر من 3500 من الإزيديات والإزيديين من إرهابيي هذا التنظيم"، كما أن "أكثر من 300 من إرهابيي داعش الموقوفين في إقليم كردستان تمت محاكمتهم بحسب القوانين الموجودة في الإقليم إيفاء بالتزامات العراق الدولية في مكافحة الإرهاب"، منوها إلى أنه "كان من الضروري الاشادة بهذه الانجازات على مستوى العراق ومستوى إقليم كردستان في التقارير الدولية وبالأخص التقرير الأمريكي الأخير".
وأكد زيباري على ضرورة أن تشير التقارير الدولية إلى الخسائر التي يتكبدها المواطنون في إقليم كردستان والعراق بشكل عام من انتهاك السيادة العراقية من قبل دول الجوار.