16 Mar
16Mar

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن جريمة حلبجة أیقظت المشاعر والأحاسیس في جميع انحاء العالم. 

وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد زار مقبرة ونصب شهداء حلبجة وكان في استقباله محافظ حلبجة آزاد توفيق وكبار المسؤولين في المحافظة".

 واضاف البيان، أن "رشيد وضع إكليلاً من الزهور على مقبرة الشهداء ثم قرأ سورة الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام الدكتاتوري بحق أبناء الشعب الكردي والإنسانية". 

وأكد رشيد في كلمة له، أن "ما وقع من مأساة علی حلبجة أیقظ المشاعر والأحاسیس في کل العالم"، مشيرا إلى أن "مدينة حلبجة أصبحت رمزاً للتضحية والفداء للجميع". 

  وأضاف، أن "ما حدث من مأساة في حلبجة يدعونا للعمل على منع  تكرارها لیس في کردستان بل في أي بقعة أخرى من العالم"، مؤكدا أن جريمة حلبجة كانت النقطة الرئيسية التي لفتت انتباه المجتمع الدولي إلى ما كان يرتكبه النظام البائد من جرائم وحشية ضد أبناء الشعب العراقي وخاصة في قرى ومدن كردستان"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن نسيان دور حلبجة في فضح جرائم النظام الدكتاتوري". 

وأشاد رئيس الجمهورية، "بالتضحيات التي قدمها أبناء المدينة وصلابة وصمود ذوي الشهداء، مؤكداً أنه لا يمكن نسيان تلك التضحيات التي قدمت لمواجهة وحشية النظام البائد". 

وثمّن قرار مجلس الوزراء، "بتحويل مدينة حلبجة إلى محافظة، كما قدّم فخامته التهنئة إلى أبناء حلبجة بمناسبة إصدار هذا القرار ، وقال بهذا الصدد  "لنا الفخر بأننا عملنا علی إصدار هذا القرار"، معربا عن أمله أن تتم المصادقة عليه في مجلس النواب بشكل سريع، وتخصيص ميزانية من أجل تنفیذ الخدمات للمواطنین في حلبجة". 

ودعا رشيد إلى، "العمل من أجل تعزیز التنمیة والخدمات والإعمار وتحسین الأوضاع في المدينة، معربا عن اعتزازه بالحضور إلى المدينة في هذا اليوم".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن