22 Oct
22Oct


تحدث سعادة السفير الفلسطيني في العراق "أحمد الرويضي" حول مُجريات قمة السلام في القاهرة لهذا اليوم السبت 21 تشرين الأول 2023 ، والتي كشف من خلال حديثه مع "فضائية الحدث الأخبارية" عن إزدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي .

وأوضح "الرويضي" إنه عندما تُرتَكب جريمة ، وهذا القصف في غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي وإستهداف المَدَنيين والمُستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس ، وكذلك حوالي 4500 شهيد ، و 1200شهيد ، و 10000 مُصاب ، وتستمع لهذه الكلمات تجد فعلاً إزدواجية واضحة في المعايير لدى المجتمع الدولي . 

وتحدث ا"لرويضي"  نحن مع أي جهد دولي له علاقة برفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات من ناحية ، ومن ناحية أخرى إيقاف هذه الجريمة البشعة والتي عنوانها التطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني ، وكذلك إنهاء هذا الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، وبالتالي رفض أي حلول سياسية تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والتي على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وتحدث "الرويضي"  إستمعنا لجميع كلمات قمة السلام ولدينا بعض المُلاحظات ، لكن بالمُجمل نقول أن الموقف الفلسطيني ثابت ، ونحن على قناعة أن الحق الفلسطيني في طريقه الى الوصول لنتيجة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . 

ولا يمكن لهذا الإحتلال أن يستمر بهذه الجرائم منذ عام 1948 ويقف الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي ، ومن حقنا ان ندافع عن حقوقنا وأرضنا التأريخية ، ولا زال هذا الإحتلال يمارس كل أنواع القتل منذ عام 1948 .

وأشار "الرويضي" ان القيادة الفلسطينية تُدرك ان هناك مشاريع من الإحتلال يتم الإعداد لها والهدف منها تصفية القضية الفلسطينية ومنها موضوع التهجير والتوطين في خارج فلسطين وهذا مَحال .

ونحن كفلسطينيين موقفنا واضح وهذه أرضنا ومن أولى حقوقنا أن نُقيم دولتنا على أرضنا وأن تجربة وتكرار ما حدث في نكبة عام 1948 لن يتكرر .

ونحن نُثمن مواقف جمهورية العراق والتي كانت كلمة سيادة دولة  رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني" واضحة في الحديث عن مفاصل العمل القادمة والتي يجب ان تكون بإنهاء هذا الظُلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عاماً . وكما نُثمن موقف جمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية .

وأشار "الرويضي " ان أي حلول تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لا معنى لها ، وأي حديث عن توطين أو نقل لسُكان،أو مُمارسة تهجير قسري فهذا مرفوض بالمُطلَق ، والموقف الفلسطيني عَبَرَ عنه فخامة الرئيس محمود عباس بشكلٍ واضح قائلاً ( لن نرحل عن أرضنا) ،وهذا هو المانشيت الكبير لكل الشعب الفلسطيني وبكل مُرَكباته ، وكذلك هو العنوان الأساسي للسياسة الفلسطينية . 

وأوضح "الرويضي" أن الإحتلال مستمر بجريمته ويَعتَقد واهماً إنه بلُعبة الأرقام وزيادة عدد الشهداء الفلسطينيين ، وإستمرار الأرض المحروقة ، وإستهداف المُستشفيات والمُقَدَسات قد يُحَقق نتائج . 

النتائج لن تكون بهذه الطريقة ، النتائج تكون بإنهاء الإحتلال ويجب أن يفهَم المُحتل ومن على رأسه اليوم ،أن الشعب الفلسطيني ثابت على الثوابت الوطنية ولا بديل لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن