في استبيان لمعهد العلمين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي : صحفيون واعلاميون نواجه تحديات نقص المعلومات وعدم دقة تصريحات المسؤولين بشأن ازمة المياه

 بغداد- المواطن 

كشف استبيان اجراه معهد العلمين للدراسات  العليا وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتعاون الإنمائي في العراق UNDP ، وزع على عدد من الصحفيين والاعلاميبن العراقيين المشاركين في الدورة التدريبية الاعلامية الأولى ( لبناء القدرات في قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية في العراق)، الى وجود عدد من التحديات التي توجه عملهم  بشأن تغطية مواضيع التغيرات المناخية، مؤكدين قدرتهم على تغطية مواضيع التغيرات المناخية وازمة المياه. 

وبين الاستبيان الذي وزع للصحفيين والإعلاميين المشاركين في الدورة بشأن سؤال عن  مدى معرفتهم بموضوع التغير المناخي وندرة المياه علمياً أو بشكل عام؟

 ان نسبة ٤٦.٧ % من الصحفيين والاعلاميين لديهم معرفة بشكل جيد ، فيما جاءت متوسط متوسط بنسبة ٤٠%، وجيد جدا بنسبة ١٣.٣ %.

 وفي سؤال تضمن (هل سبق لك وإن قمت بتغطية صحفية (تقرير ، قصة، خبر حول التغيرات المناخية وشحة المياه)؟

اجاب الصحفيين بنعم وبنسبة ٨٠ %فيما اجاب ب لا بنسبة ٢٠ بالمئة وتنوعت التغطية الصحفية بين اخبار وتقارير تناولت شحة المياه وآثارها على المناخ والزراعة ، فضلا عن مخاطر السدود التي انشأتها دول الجوار، اضافة الى انجاز تقارير  عن شحة المياه في المحافظات وقلة الاطلاقات المائية من دول المنبع فضلا عن الآثار البيئية لازمة المياه والتغييرات المناخية. 

وبشأن سؤال عن ماهي التحديات التي واجهتها اثناء عملك لتغطية التغيرات المناخية اشار الصحفيون والاعلاميون الى ان ابرز التحديات هي قلة المعلومات، وصعوبة الحصول على متحدثين ملمين بموضوع ازمة المياه والتغيرات المناخية، مؤكدين عدم تجاوب اغلب المسؤولين بشأن هذا الموضوع ، فضلا عن عدم تفاعل المواطن مع مواضيع ازمة المياه والتغيرات المناخية . 

فيما بين اخرون ان ندرة خبراء المياه وعدم الحصول عليهم اثناء وقت تنفيذ التقرير، فضلا عن  عدم دقة المعلومات  التي تقدم من قبل الجهات المسؤولة ، فضلا عن تضارب تلك المعلومات التي تعلن، فيما بين اخرون الى وجود ضعف الثقافة البيئية في المجتمع.

 وبشان سؤال عن كيف تقيّم قدرتك على نشر الثقافة البيئية من خلال عملك؟ 

وكانت اجابة الصحفيين ( جيد ) وبنسبة ٤٦.٧ ومتوسط بنسبة ٢٦.٧، فيما جاءت جيد جدا بنسبة ٢٠% وتلتلها ضعيف بالمرتبة الاخيرة. 

اما بشأن ما هي الموضوعات المحددة المتعلقة بالتغير المناخي التي يرغبون في معرفة المزيد عنها خلال ورشة العمل التدريبية ابدى الصحفيون والاعلاميون رغبتهم بمعرفة الاسباب الرئيسة  لارتفاع درجات الحرارة في العالم، دور الدول الصناعية الكبرى في هذا التغير المناخي، فضلا عن رغبتهم بفهم ومعرفة موضوع البيئة والإعلام بشكل عام ، فيما اكد اخرون على رغبتهم بتزويدهم بمعلومات معززة بالارقام  عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم عامة والعراق خاصة ، وماهي المشاريع الاستراتيجية او الخطط لمواجهة هذه الازمة وسبل واستثمار مياه الامطار والمياه الجوفية.

 يشار الى ان ملتقى بحر العلوم للحوار ومعهد العلمين للدراسات العليا عقد الدورة تدريبية في يومها الثاني امس الثلاثاء  بمشاركة عدد من الصحفيين والاعلاميين وقد ادار  البرنامج الدكتور راجي نصير المدير التنفيذي للدورة ومقرر قسم الاعلام في  معهد العلمين للدراسات العليا

 افتتاح الجلسة  

 والقى النائب الحاج فالح الخزعلي - رئيس لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية كلمة في بداية الدورة تناولت اثار ازمة المياه والتغيرات المناخية على البلاد  بعدها القى- كلمة السيدة ايفان فائق جابرو-وزيرة الهجرة والمهجرين الوكيل الاقدم السيد جاسم العطية للوزارة .

 وتضمنت فقرات البرنامج التدريبية العلمية والاعلامية تحديات إدارة المياه في العراق، محاضرة الدكتور خالد شمال مدير عام الهيأة العامة لمشاريع الري والاستصلاح والمتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية.

 بعدها محاضرة الإعلامي سالم مشكور عضو مجلس الأمناء هيئة الاعلام والاتصالات سابقا- الاعلام الأخضر ودور الاعلام في حفظ البيئة.