قال العضو السابق في برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبوار بابكئي، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، أن إقرار قانون النفط والغاز هو الحل لجميع مشاكل بغداد وأربيل.
وأوضح بابكئي في حديث صحفي" إن "أغلب المشاكل الفنية والمالية بين بغداد وأربيل هي بسبب عدم وجود قانون النفط والغاز والذي بموجبه يعرف الكل حقوقهم وواجباتهم".
وأضاف أن "هنالك جهات سياسية تعمل على إعاقة إقرار قانون النفط والغاز وتريد حصر القضية مركزيا، رغم أنه توجد مادة دستورية لإقرار القانون وفقثا لجداول زمنية".
وبين بابكئي أنه "يفترض إقرار قانون النفط والغاز خلال العام الحالي، والانتهاء من أهم مشكلة وعائق بين أربيل وبغداد، ستحل بموجبه خلافات الموازنة والرواتب".
وأشّر الخبير النفطي ومستشار شؤون الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، يوم الاربعاء (27 اذار 2024)، أهم إشكاليات الملف النفطي بين بغداد وأربيل.
وقال أحمد في حديث لـ وكالة محلية إن "عدم وجود الشفافية فى إيرادات النفط وارتفاع نسبة الكلفة على حساب ربح الاقليم، ادى الى عدم امكانية تغطية الميزانية، مع عدم تأسيس مؤسسة لإدارة ملف النفط وعدم السماح لانشاء الصناعة النفطية، وتخصيص كل النفط المنتج للتصدير الخارجي، هو احد الإشكاليات".
وأضاف، أن "الشروط القانونية المدرجة فى عقود الاقليم مع الشركات النفطية لصالح حكومة كردستان، يجب تنفيذها، ويجب تأسيس الشركات النفطية العامة المدرجة فى قانون النفط والغاز لكردستان، وأيضا عدم وجود شرط فى عقود الاقليم حول تحديد سقف للانتاج النفط قد سمح للشركات بالضغط على الحقول النفطية لغرض انتاج أكبر كمية ممكنة فى اقل وقت، وسبب ذلك أضراراً في أغلبية الحقول".
واوضح، أن "هناك، نشر لمعلومات وهمية حول احتياطي النفط في الاقليم، لتستفيد الشركات النفطية من تلك المعلومات لغرض ارتفاع سعر اسهمهم فى البورصة العالمية بدون ان تستفيد كردستان من ذلك دولارا واحدا".
واكد أنه "منذ عام 2013 و لغاية توقف تصدير النفط في العام الماضي، انتجت الشركات مليار و 600 مليون برميل نفط فى جميع الحقول النفطية فى الاقليم، كما استثمرت تلك الشركات حوالى 12 الى 14 مليار دولار ".